بكين 29 ديسمبر 2016 /احرز الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني تقدما هذا العام نتيجة لتعزيز التعاون بين البلدين.
كانت هناك خطوات ايجابية في البنية الاساسية للنقل والطاقة والتعليم، وذلك وفقا لاجتماع لجنة التخطيط طويل الامد للمشروع اليوم (الخميس).
وفي 2016، بدأ البلدان تطوير طريق كاراكورم السريع من هافيليان الى ثاكوت وطريق سريع يربط اكبر مدينتين في باكستان كراتشي ولاهور.
وبدأت اقامة عشرة مشروعات طاقة، منها محطة طاقة تعمل بالفحم في ساهيوال، تبلغ اجمالي قدرتها المركبة 7.3 مليون كيلووات.
كما تسارعت وتيرة بناء ميناء جوادار والمنشأة الداعمة له وكذلك دخول استثمارات اجنبية فى المناطق الصناعية.
والممر، الذي اقترحه رئيس مجلس الدولة الصيني في 2013، شبكة طرق وسكك حديدية وخطوط انابيب بطول 3 الاف كم تربط كاشجار في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غرب الصين بميناء جوادار في جنوب غرب باكستان.
والحزام الاقتصادي جزء رئيسي من مبادرة الحزام والطريق الصينية.