برلين 23 ديسمبر 2016 / أكد وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير اليوم (الجمعة) وفاة أنيس العمري المشتبه بارتكابه حادث الهجوم بشاحنة على سوق لبيع هدايا عيد الميلاد وسط مدينة برلين.
وقال الوزير انه مرتاح للغاية لان المشتبه به لم يعد يمثل خطرا بعد الان.
وصرح الوزير للصحفيين بانه رغم وفاة المشتبه به، الا ان تهديدات المتطرفين ما زالت مرتفعة في المانيا، مشددا على ان الحكومة الالمانية لن تخفض اجراءاتها الامنية.
كانت الحكومة الايطالية اعلنت في وقت سابق اليوم اطلاق النار على العمري وقتله على يد الشرطة خلال دورية روتينية في ميلان.
وفتح المشتبه به النار على شرطيين اوقفاه وطلبا منه اظهار هويته بالقرب من محطة قطارات محلية. وقتل العمري واصيب احد رجال الشرطة خلال تبادل اطلاق النار.
وصرح بيتر فرانك النائب العام الالماني للصحفيين ان السلطات ستواصل تحقيقاتها في الهجوم الذي خلف 12 قتيلا و48 مصابا.
وقال "حتى مع وفاة انيس العمري، سنواصل تحقيقاتنا."
واضاف انه من الهام للغاية اكتشاف ما اذا كانت توجد شبكة من الداعمين والمشاركين.
واصدرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم بيانا بشأن وفاة انيس العمري، المواطن التونسي الذي فر من برلين الى ميلان عبر فرنسا بعد ارتكابه الهجوم.
وقالت ميركل انها ابلغت الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في محادثة هاتفية ان المانيا ترغب في ترحيل سريع لطالبي اللجوء التونسيين ممن رفضت طلباتهم.
وأضافت ان الهجوم أثار العديد من التساؤلات، متعهدة باتخاذ الحكومة الاجراءات الضرورية لتعزيز أمن بلادها.