افتتاح كأس الصين للمراكب الشراعية الدولية وفرقة عمان للإبحار تمثل الدول العربية في المنافسة المحتدمة

شنتشن 28 اكتوبر 2016 / افتتحت الدورة العاشرة لمسابقة كأس الصين للمراكب للشراعية الدولية في مدينة شنتشن بمقاطعة قوانغدونغ بجنوبي الصين يوم الخميس ومن المقرر أن تستمر لأربعة أيام، ويشارك فيها 138 فرقة وأكثر من 1500 بحار قادمين من 38 دولة ومنطقة عالمية، ما يسجل رقما قياسيا في تاريخ المسابقة وبين مسابقات المراكب الشراعية في آسيا أيضا.

واشتركت فرقة عمان للإبحار ومعها خمسة بحارين في مسابقة كأس اتحاد المراكب الشراعية الأسيوية التي تعقد لأول مرة ضمن إطار كأس الصين، وتستهدف هذه الفرقة العربية الوحيدة في المسابقة أداء مستقر في أول مشاركاتها في كأس الصين، بل وتطمح أيضا في تحقيق لقب البطولة، حسبما قال ربان الفرقة فهد الحسني.

وتعد كأس الصين أكبر مسابقة للمراكب الشراعية في البلاد وتندرج في قائمة المسابقات المصدق عليها من قبل الاتحاد الدولي للمراكب الشراعية ، وتأسست في عام 2007 بموافقة وإشراف مصلحة الدولة للرياضة والمكتب المعني المحلي في شنتشن، كما أنها أول مسابقة دولية صينية لرياضة المراكب الشراعية الكبيرة.

وخلال عشر السنين الماضية، فازت كأس الصين بعدة جوائز دولية وحظيت بجائزة أفضل مسابقة مراكب شراعية في آسيا-باسيفيك لأربع مرات، أما في هذه الدورة فقد وسّعت مساحة الملعب لاستيعاب المزيد من المراكب الشراعية والمشجعين والزوار، كما دعت المسابقة السيد يان ستاج رئيس التحكيم أولمبياد ريو 2016 لمسابقة المراكب الشراعية ليعمل كرئيس تحكيم لكأس الصين لضمان عدالة المسابقة وجودتها.

كما واصلت كأس الصين إقامة مسابقة للأطفال لتشجيعهم على ممارسة رياضة المراكب الشراعية في الصين، بينما أضافت مفهوم المراكب الشراعية العائلية إلى المسابقة لتستضيف مسابقة المراكب الشراعية للعائلات خلال فترة المسابقة.