هافانا 30 سبتمبر 2016 / تتفاوض كوبا حاليا مع الولايات المتحدة حول ست اتفاقيات تعاون جديدة تشمل إنفاذ القانون والاستجابة للتسربات النفطية فيما تدعو إلى وضع حد للأنشطة التخريبية للأخيرة، هكذا قال دبلوماسي كوبي يوم الجمعة.
وذكرت جوزفينا فيدال مديرة قسم الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية الكوبية عبر موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي أن الاتفاقيات الجديدة تغطى مجالات مثل إنفاذ القانون،ورصد الزلازل، وتبادل المعلومات المتعلقة بالأرصاد الجوية.
وأضافت أن هذه التعهدات تشمل أيضا عمليات البحث والإنقاذ في البحر، والاستجابة للتسربات النفطية، وغيرها من القضايا البحرية.
وقالت المسؤولة، التي تترأس الوفد القادم من هافانا لحضور الاجتماع الرابع للجنة الثنائية الذي عقد يوم الجمعة في واشنطن، إن سبع زيارات رفيعة المستوى ستتم في أكتوبر ونوفمبر المقبلين بين البلدين.
وخلال اجتماع اللجنة الثنائية، أكدت الدولة الجزيرة الكاريبية مجددا مطلبها بإعادة الأراضي التي تحتلها قاعدة غوانتانامو البحرية الأمريكية ورفع الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا منذ نصف قرن من الزمان.
كما دعت ممثلة كوبا إلى وضع حد للبرامج "التخريبية" التي تقوم واشنطن برعايتها، بعدما استأنفت الدولتان العلاقات الدبلوماسية في يوليو من العام الماضي.
جدير بالذكر أنه منذ بدء اجتماعات اللجنة الثنائية في سبتمبر 2015، توصلت هافانا وواشنطن إلى 12 اتفاقا حول الصحة وتهريب المخدرات واستئناف الرحلات الدورية المباشرة.
بيد أن المحادثات أخفقت في إحراز الكثير من التقدم في التجارة بسبب العقوبات التي تفرضها واشنطن بشكل أحادي الجانب على هافانا منذ فبراير 1962، ويطلق عليها الكوبيون اسم حصار والأمريكيون اسم حظر.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الخامس للجنة الثنائية في ديسمبر المقبل، وهكذا تتواصل آلية العمل التي أعلنها وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري عقب استئناف العلاقات الرسمية.