واجادوجو 14 سبتمبر 2016 /قال مصدر تابع للقوات الفرنسية المتمركزة فى منطقة الساحل أمس الثلاثاء ان الجماعات الارهابية المتمركزة في المنطقة "لا تستطيع تنفيذ هجوم كبير يمكِّنها من فرض سيطرتها على بلدة بأكملها."
وقال القائد الجديد لقوة برخان الفرنسية المتمركزة فى المنطقة عقب اجتماع له مع رئيس بوركينا فاسو كريستيان كابوري في واجادوجو "لم يعد هناك في منطقة الساحل أية جماعة إرهابية قادرة على تنفيذ هجوم كبير، وهذا لا يعني أنه تم حل المشكلة، ولكنه يعني أن العمليات التي قامت بيها جيوش النيجر ومالي وتشاد وموريتانيا وبوركينا فاسو (المعروفة باسم مجموعة 5) بالاضافة إلى قوة برخان، أثمرت عن نتائج جيدة."
وأضاف الجنرال الفرنسي "على عكس الانطباع الشائع بين البعض، فإن جيوش المجموعة، بالاضافة لقوة برخان، حققت انتصارات كبيرة ضد الجماعات الارهابية."
وأضاف القائد الفرنسي أن الارهابيين لم يعد لهم قدرات تكتيكية، وتابع "هذا يشير فقط إلى القدرات الخاصة بالسيطرة على بلدة بعينها. إنهم لا يزالون يشكلون خطرا، مثل أي إرهابيين في العالم، لكن قدراتهم ضعفت بدرجة كبيرة."
جدير بالذكر أن معظم الدول الواقعة في الشريط الساحلي عانت من الهجمات الارهابية خلال السنوات الأخيرة، ما أجبر السلطات في تلك البلاد على تعزيز الحرب على الارهاب، بدعم من فرنسا في ذلك.
تجدر الاشارة إلى أن قوة برخان تم تأسيسها منذ الأول من أغسطس 2014 في أعقاب عمليتي "سيرفال" و"إبيرفيير"، وتمثل القوة مهمة ينفذها الجيش الفرنسي في منطقة الساحل لمحاربة الجماعات الارهابية.
وتتشكل قوة برخان من آلاف الجنود، وتعمل بالتعاون الوثيق مع القوات الأخرى من دول المنطقة لمكافحة الجماعات الارهابية.