موسكو 9 سبتمبر 2016 /أدانت وزارة الخارجية الروسية اليوم (الجمعة) بشدة التجربة الأخيرة لتفجير رأس حربى نووي التي اجرتها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
وقالت الوزارة في بيان إن "هذا التجاهل الواضح للقانون الدولي ورأي المجتمع الدولي يستحق أشد الإدانة".
كان التلفزيون الرسمي في كوريا الديمقراطية قد أعلن في وقت مبكر من اليوم (الجمعة) أن البلاد أجرت تجربة تفجير رأس حربى نووي. وهذه خامس تجربة نووية تجريها كوريا الديمقراطية بعد ثمانية اشهر على الاختبار السابق.
وأضاف البيان أن هذه التجربة تقوض نظام عدم الانتشار النووي العالمي وتفرض تهديدا خطيرا للسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وفي منطقة آسيا- الباسيفيك.
وحذرت الوزارة من أن التجربة النووية، التى أجريت بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن الدولي، سيكون لها عواقب سلبية على كوريا الديمقراطية نفسها.
ودعت بيونج يانج للكف عن المغامرات الخطيرة والامتثال بدقة لكل قرارات مجلس الأمن الدولي وحظر برامجها النووية والصاروخية والعودة لنظام معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية.
وحثت موسكو جميع الأطراف المعنية على تجنب اتخاذ خطوات من شأنها أن تؤدي لتصعيد التوترات وأكدت على استعدادها" للتنسيق الحازم للخطوات الرامية لدراسة الرد الدولي على أعمال بيونج يانج الاستفزازية".
وأضافت ان الجانب الروسي ما زال ملتزما بالتسوية السياسية والدبلوماسية للقضية النووية لشبه الجزيرة الكورية عبر المفاوضات الملائمة.
وفي يناير الماضي، أجرت كوريا الديمقراطية اختبارا لأول قنبلة هيدروجينية على حد وصفها. كما أجرت اختبارات نووية تحت الأرض في 2006 و2009 و2013.