الآسيان وشركاؤها يتعهدون بتكثيف المفاوضات حول الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة

فينتيان 8 سبتمبر 2016 /تعهدت رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وشركاؤها هنا اليوم (الخميس) بتكثيف جهودهم بطريقة تعاونية من أجل الاختتام السريع لمفاوضات الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة .

وتضم مجموعة الآسيان اندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وبروناى وكمبوديا ولاوس وميانمار وفيتنام .

وفى أعقاب اجتماع مغلق، ذكرت الدول العشر الأعضاء فى الآسيان والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند واستراليا ونيوزيلندا فى بيان أنه تحقق المزيد من التقدم فى التفاوض بشأن شراكة اقتصادية حديثة وشاملة ومتميزة ومتبادلة المنفعة.

مع الاعتراف بالتعقيدات الخاصة بمفاوضات الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة وتنوع الدول المشاركة بما فى ذلك الاختلافات فى مستوى التنمية، فإنهم قالوا إنهم مصممون على إيجاد وسائل ملائمة لمعالجة مصالح كل دولة مشاركة من أجل تحقيق نتائج متوازنة وعالية المستوى وتحقق المنفعة المتبادلة.

كما شددوا فى البيان على إمكانية تعزيز الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة الثقة فى الأعمال وتحقيق المنفعة للمستهلكين وتعزيز المساهمة الإقليمية للشراكة الاقتصادية الاقليمية الشاملة فى النمو العالمى وتعميق التكامل الاقتصادى الإقليمى والتنمية الاقتصادية العادلة لكل الدول المشاركة .

مما يذكر أن الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة هى اتفاقية مقترحة للتجارة الحرة بين الدول العشر الأعضاء فى الآسيان والدول الست المذكورة عاليه التى لديها بالفعل اتفاقيات للتجارة الحرة مع الكتلة الإقليمية .

وتضم الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة أكثر من 3 مليار شخص أو 45 فى المائة من سكان العالم وناتج محلى إجمالى مجمع يصل إلى نحو 21.3 تريليون دولار أمريكى تمثل ما يقرب من 40 فى المائة من التجارة العالمية .

وبمجرد إنجاز الاتفاق سوف يحسن شبكات الإنتاج وسلسلة القيمة فى المنطقة إلى أقصى حد ويساعد آسيا على أن تصبح "مصنع العالم " فى سلاسل القيمة العالمية .