فينتيان 8 سبتمبر 2016 /ركزت الدورة الحادية عشرة لقمة شرق آسيا، التي عقدت هنا اليوم (الخميس) كجزء من قمم رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) والاجتماعات ذات الصلة، على التعاون فى مجال تنمية البنية التحتية.
وفي قمة شرق آسيا، استعرض زعماء رابطة الآسيان وشركاء الحوار لها (الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وأستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة وروسيا) نتائج التعاون خلال السنوات الماضية، وبخاصة تفعيل المجالات الستة ذات الأولوية الخاصة بقمة شرق آسيا وهى التمويل، والتعليم، والطاقة والبيئة، والصحة العالمية والأمراض المعدية, وإدارة الكوارث، والارتباطية في رابطة الآسيان، علاوة على وثائق القرارات والنتائج للقمم السابقة.
وأكد الزعماء مجددا على أهمية قمة شرق آسيا كمنتدى يقوده هؤلاء الزعماء للحوار بشأن القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية الواسعة محل الاهتمام المشترك، كما أكدوا مجددا على تمسكهم بتعزيز آلية قمة شرق آسيا بهدف المساهمة فى تعزيز السلام والاستقرار والرخاء الاقتصادي فى شرق آسيا والعالم على وجه العموم.
وقد تبنى زعماء القمة إعلان فينتيان عن تعزيز التعاون فى مجال تنمية البنية التحتية فى شرق آسيا، وهي المبادرة التى طرحتها لاوس، كما تبنى الزعماء إعلان قمة شرق آسيا عن تعزيز الاستجابات لقضيتى المهاجرين الذين يعانون من أزمة والإتجار بالبشر، وكذلك بيان قمة شرق آسيا بشأن عدم انتشار الأسلحة النووية.
وقد استضافت لاوس، الرئيس الدوري لرابطة الآسيان خلال عام 2016، القمتين الـ28 والـ29 للآسيان، واجتماعات زعماء الرابطة ذات الصلة، فى الفترة من الثلاثاء الماضي حتى اليوم. وقد شملت الاجتماعات ذات الصلة قمة الآسيان+1، وقمة إحياء الذكرى الـ25 لعلاقات الحوار بين الصين والآسيان، وقمة الآسيا+3 (الصين واليابان وكوريا الجنوبية) بالإضافة إلى قمة شرق آسيا.