الجيش الإسرائيلي يقصف موقعين قرب السياج الفاصل في غزة و يعتقل 10 فلسطينيين بالضفة الغربية

رام الله 6 سبتمبر 2016 / قالت مصادر فلسطينية اليوم (الثلاثاء)، إن الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية موقعين قرب السياج الفاصل في قطاع غزة، فيما اعتقلت قواته 10 فلسطينيين في الضفة الغربية.

وذكرت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن المدفعية الإسرائيلية المتمركزة على الشريط الفاصل أطلقت 5 قذائف صوب موقع تدريب (فلسطين) التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، و"نقطة رصد" تابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وأضافت المصادر أن القذائف الإسرائيلية أصابت أيضا منزلين وأرضا خالية ما تسبب بأضرار مادية من دون وقوع إصابات.

في المقابل، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن قوة من الجيش تعرضت لإطلاق النار لدى قيامها بنشاط أمني اعتيادي بالقرب من السياج الأمني مع قطاع غزة.

وأوضحت الإذاعة ، أنه لم يصب أي من أفراد القوة بأذى، مشيرة إلى أنها ردت بإطلاق النار على موقعين لحركة حماس داخل القطاع.

وتوسطت مصر في إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين وفد من منظمة التحرير الفلسطينية يضم حماس في 26 أغسطس عام 2014 لإنهاء هجوم شنته إسرائيل على غزة استمر 50 يوما وأسفر عن مقتل أكثر من ألفين و140 فلسطينيا وجرح ما يزيد عن 10 آلاف آخرين.

من جهة أخرى، قالت أماني سراحنة مسئولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني لـ((شينخوا))، إن قوات من الجيش الإسرائيلي اعتقلت عشرة فلسطينيين خلال حملات شنتها في رام الله والخليل ونابلس في الضفة الغربية.

وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر محلية لـ((شينخوا))، أن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين مع قوات الجيش الإسرائيلي قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأوضحت المصادر، أن طالبا فلسطينيا أصيب بطلق معدني مغلف بالمطاط، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم من قبل الجنود الإسرائيليين بقنابل الغاز المسيل للدموع.

من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إنه جرى اعتقال 10 مطلوبين فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية أحدهم من نشطاء حركة حماس، لافتة إلى أنه ينسب إلى تسعة منهم الضلوع "بنشاط إرهابي شعبي والمشاركة في أعمال شغب عنيفة".

ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات ودهم شبه يومية في الضفة الغربية في إطار ملاحقة فلسطينيين يصفهم "بالمطلوبين"، فيما يقول الفلسطينيون إنها غالبا ما تطال مدنيين.

وتتواصل منذ الأول من أكتوبر الماضي موجة توتر بين الفلسطينيين وإسرائيل أدت إلى مقتل 223 فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، و40 إسرائيليا بحسب إحصائيات رسمية.