الأخبار الأخيرة

أول منتدى اقتصادي وتجاري صيني ـ سعودي ينعقد في بكين (4)

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  17:08, August 29, 2016

    اطبع
أول منتدى اقتصادي وتجاري صيني ـ سعودي ينعقد في بكين
خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي

29 أغسطس 2016/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ انعقد صباح اليوم ( 29 أغسطس الجاري) في بكين أول منتدى اقتصادي وتجاري صيني ـ سعودي، برعاية المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية ومجلس الغرف السعودية. بحضور السيد ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار القومي السعودي ، وخالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي الجديد وعبد الله بن سعيد المبطي رئيس مجلس الاعمال السعودية ـ الصيني، كما حضر من الجانب الصيني، وانغ جين تشن ، نائب رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، وقوه قانغ ، مدير مركز تشجيع الاستثمار للمجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية ، ولينغ يي تشوين، نائب رئيس شركة سيونوبك في الصين ، كما حضر المنتدى 200 شخص في مجال المال والاعمال، وممثلي عن شركات صينية وسعودية.

وألقى السيد وانغ جين تشن نائب رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية كلمة ترحيبية حول منتدى اقتصادي وتجاري صيني ـ سعودي الاول الذي ينعقد في بكين، وقال إن الصين والسعودية يستطيعان تحقيق التحام استراتيجي ثنائي يدفع في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، حيث تسعى الصين الى اعادة الهيكلة الاقتصادية وتسريع تحويل نمط النمو الاقتصادي وبناء اقتصاد جديد مفتوح، ومن جانبها تسعى السعودية تعزيز اقتصادها وتنويعه من خلال تنفيذ " رؤية 2030" . مؤكدا مواصلة الجانبين تعزيز وتعميق التعاون بين البلدين، وأن تعزيز التعاون بين المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية ومجلس الغرف السعودية سيساعد على بناء منصة لتعزيز التعاون التجاري القانوني وتعزيز التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين، وتوسيع التبادلات الاقتصادية والتجارية من أجل اطلاق سراح أمكانات هائلة وخلق تجارة ثنائية جديدة تدفع بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الى الامام.

وقال عبد الله بن سعيد المبطي، رئيس مجلس الاعمال السعودية ـ الصيني ، أن السعودية والصين يمكنهما تحقيق قفزة نوعية ومميزة في التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين إذا ما اختارا الطريق الصحيح. كما استعرض عبد الله بن سعيد المبطي، تاريخ إنشاء مجلس الاعمال السعودية ـ الصيني الذي بدأت بـ 200 مليون دولار أمريكي ويبلغ حاليا 70 مليار دولار أمريكي، وأن 4 منح صينية الى الطلبة السعوديين اصبحت الان 1000 منحة دراسية وبعضهم فتح مكاتب تجارية والبعض الاخر يشارك في المنتدى اليوم. مضيفا، أن الصين الشريك التجاري الاول للسعودية والطرفان يربطها علاقات مميزة، وفي عام 2015، بلغت صادرات السعودية للصين13% من صادراتها الخارجية، واردات السعودية من الصين 13 بالمائة . وعام 2015، كان عاما مميزا في التعاون التجاري بين الجانبين. ولا تزال هناك مساحة كبيرة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

 ومن جانبه قال ماجد القصبي وزير التجارية والاستثمار القومي السعودي، أن السعودية والصين يعيشان مرحلة تعزيز حقيقي وخاصة في بناء العلاقات وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في المجال التجاري والاستثماري والبيئي وغيرها من المجالات الاخرى باشراف لجان عالية المستوى من البلدين . مضيفا ، أن زيارة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، الى الصين جاءت لتؤكد مدى قوة هذه العلاقات . وأن " الرؤية السعودية 2030" رؤية طموحة وقوية وتبني على التوسع في الاستثمارات والشراكات بين الدول، والصين هي الشريك التجاري الاول للسعودية وهي دولة صديقة وشريكة وحليفة ايضا.مؤكدا أن"رؤية 2030 "، تشجع خطوات البيئة الاستثماراية وتطور الفرصة الاستثمارية في العديد من القطاعات المختلفة مثل ، الصناعات العسكرية ، طاقة البديلة ، التطوير العقاري، النقل، الطاقة البديلة، وغيرها. كما يبحث قطاع الاعمال الصيني عن المزيد من فرص الاستثمار والمملكة هي المركز الاساسي و المناسب لينتقل الى شرق اسيا وافريقيا .

وأكد ماجد القصبي أن الممكلة لديها القدرة على لعب دور مهم لتوفير فرصة التوسع للصين في آسيا وافريقيا، نحو تحقيق اعلى معدلات ربحية دون مخاطر، واستفادة بين اسيا واوروبا وافريقيا ومركز للتجارة والاصلاح العالمي. وأكد ماجد القصبي على أن السعودية تعطي اولوية وتقدم كل المساعدات والدعم لدفع بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وتعزيز الاستثمارات والتجارة بين البلدين .

وقال زير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي الجديد خالد الفالح، إن السعودية لن تتخلى عن ريادتها للعالم في الطاقة، لكن لن تكون الطاقة هو المحرك الوحيد للاقتصاد السعودي وعلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأن "رؤية 2030" السعودية تاتي لتعزيز تنويع الاقتصاد السعودي ،داعيا الجميع الى القفز على هذه الفرصة واغتنامها ودخول بصناعات جديدة في السعودية مثل السيارات واجهزة كرمنزلية وغيرها، وأن تكون السعودية الرابط بين الصين واسيا والوسطى وافريقيا، ونقلها الى الاسواق الواعدة.

وتم خلال المنتدى توقيع 8 اتفاقات تجارية بين الصين والسعودية منها: ـ اتفاقية التعاون بين المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية ومجلس الغرف السعودية، حكومة حي شي تشونغ لمدينة تساو تشاونغ ومجموعة عجلان وإخوانه السعودية، شركة هواوي للاستثمار التكنولوجي الصينية المحدودة في السعودية ومجموعة الجريسي السعودية ، ﺷـﺮﻛﺔ زي تي إي الصينية المحدودة في السعودية ومجموعة الجريسي السعودية، شركة هاير للصناعات الكهربائية المحدودة في الخارج ومؤسسة الجبر القابضة السعودية، شركة الطاقة الجديدة التابعة لمؤسسة قوانغدونغ النووية القابضة المحدودة للطاقة النووية في الصين ومجموعة الجميح للسيارات السعودية، شركة جينشا للتجارة الصينية والسعودية المحدودة وشركة ALFA EST السعودية، شركة قوه شين للاستثمارات الدولية المحدودة الصيبنية ومركز سدا للأعمال السعودي وغيرها من الاتفاقات الاخرى. 


【1】【2】【3】【4】【5】【6】【7】

صور ساخنة

أخبار ساخنة

روابط ذات العلاقة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×