دانت الحكومة اليابانية بقوة اليوم (الأربعاء) إطلاق كوريا الديمقراطية صاروخا باليستيا من غواصة.
واعتبر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إطلاق الصاروخ انتهاكا صارخا للأمن وعملا لا يغتفر. وقال في مؤتمر صحفي "إنه تهديد صارخ لأمن اليابان وعمل لا يغتفر للسلام والاستقرار في المنطقة".
ويعد الإطلاق الأخير من جانب بيونغ يانغ انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي والتي تحظر على كوريا الديمقراطية استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
وقالت تقارير لوزارة الدفاع هنا إن الصاروخ أطلق قبالة مياه سينبو بإقليم هامغيونغ الجنوبية حوالي الساعة 5:30 صباحا.
وقطع الصاروخ نحو 500 من نقطة إطلاقه حتى سقط في بحر اليابان داخل منطقة تحديد هوية الدفاع لليابان، وفقا للمسؤولين.
وأضاف آبي أن حكومته بصدد إعداد احتجاج قوي عبر القنوات الدبلوماسية على الإطلاق .
وكانت كوريا الديمقراطية حذرت في وقت سابق من شن ضربة نووية استباقية محتملة إذا شعرت بتهديد من جانب دول أخرى.
وبدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريباتهما العسكرية السنوية يوم الاثنين بمشاركة نحو 25 ألف جندي أمريكي و30 ألف جندي كوري جنوبي. ويتوقع أن تستمر تدريبات " حارس الحرية أولتشي"حتى الثاني من سبتمبر.
ويأتي الإطلاق الأخير في وقت يجتمع فيه وزراء خارجية اليابان والصين وكوريا الجنوبية حاليا في طوكيو لبحث عدد من القضايا في المنطقة، وفقا لما ذكره مسؤولون بالوزارة هنا.
وقال آبي أيضا إن اليابان ستواصل العمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية للرد بقوة على الإطلاق الصاروخي الأخير.