رئيس مجلس الدولة الصينى يلتقي برئيس الوزراء التشيكى لبحث سبل التعاون

/مصدر: شينخوا/  11:15, June 18, 2016

بكين 17 يونيو 2016 /التقى رئيس مجلس الدولة الصينى لى كه تشيانغ هنا برئيس الوزراء التشيكى بوهوسلاف سوبوكتا، حيث تعهدا بتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين الصين ودول وسط وشرق اوروبا.

وخلال الاجتماع فى قاعة الشعب الكبرى، أخبر لى سوبوتكا ان الصين على استعداد لدعم الثقة السياسية المتبادلة وتعميق التعاون متبادل النفع فى عدة مجالات مع جمهورية التشيك على أساس مبادىء الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة.

وقال لى إن الصين ترغب بشكل خاص فى تسريع التعاون الثنائى فى مجالات الطاقة النووية المدنية والسكك الحديد فائقة السرعة فى سبيل تعزيز الاستثمار المتبادل.

كما حث شى على تعزيز التعاون المالى والتصنيعي وتعزيز التعاون مع اسواق اخرى.

وحث شى أيضا على تعزيز مناقشة إصدار سندات بالعملة الصينية فى جمهورية التشيك وتكثيف التبادلات فى الصحة والسياحة وبين المناطق المحلية.

وأشاد سوبوتكا، الموجود هنا لحضور الاجتماع الثالث بين القادة المحليين للصين ودول وسط وشرق أوروبا والمنتدى الثلاني لوزراء الصحة بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا، بالتطور السريع والتعاون البناء بين البلدين.

وقال رئيس الوزراء، الذى زار الصين مرتين خلال الستة أشهر الأخيرة، إن العلاقات الثنائية وصلت إلى مرحلة جديدة أكثر تقدما خلال هذه الفترة.

يذكر أن الصين وجمهورية التشيك قامتا بتوقيع شراكة استراتيجة فى مارس الماضى خلال قيام الرئيس شى جين بينغ بزيارة دولة إلى جمهورية التشيك.

وبخصوص قضية منهج "البلد البديل"، قال لي إن الصين أوفت بكامل تعهداتها التى قطعتها على نفسها حينما انضمت إلى منظمة التجارة العالمية منذ 15 عاما، وأنها بذلت جهودا كبيرة فى ذلك.

وحث لي الاتحاد الأوروبى والاقتصادات الأخرى على تنفيذ التزاماتها الواردة فى المادة 15 من البروتوكول الخاص بانضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية كما هو مقرر.

واتفاقا مع المادة 15 من البروتوكول الذى تم توقيعه لدى انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية فى 2001، فإنه ينتهى العمل بمنهج البلد البديل فى 11 ديسمبر 2016.

واضاف لى إنه يتعين التعامل بشكل صحيح مع الخلافات التجارية بين الصين والاتحاد الأوروبى من خلال التشاور والحوار، مضيفا أن قضية تنفيذ الالتزامات لا يتعين ان ترتبط بغيرها من القضايا.

وحث لي جمهورية التشيك على العمل بفاعلية أكبر حيال تلك القضية كدولة عضو بالاتحاد الأوروبى، وذلك للمساعدة فى تحرير وتسهيل التجارة والاستثمار، وعلى المعارضة المشتركة للحمائية التجارية بما يعود بالنفع على شعبي البلدين.

من جانبه، قال سوبوتكا إن جمهورية التشيك تتفهم أهمية تنفيذ الاتحاد الأوروبى لالتزاماته الخاصة بالمادة 15 من بروتوكول إنضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، وأن جمهورية التشيك تؤيد تسوية هذه القضية خلال وقت قريب.

وبالنسبة للتعاون فى إطار 16 + 1، أشاد لى بالدعم والمشاركة بشكل فعال من جانب جمهورية التشيك.

ومؤكدا على ان التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا والتعاون بين الصين والاتحاد الأوروبى يكملان ويدعمان بعضهما البعض، قال لي انه يأمل فى ان تعمل جمهورية التشيك، كشريك هام للصين فى الاتحاد الأوروبى ومنطقة وسط وشرق اوروبا، مع الصين لتدعيم وتعزيز العلاقات بين الصين والاتحاد والتعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا، وكذا تدعيم المزيد من النتائج من قمة الصين-الاتحاد الأوروبى وقمة الصين- دول وسط وشرق أوروبا فى وقت لاحق من العام.

من جانبه، أعرب سوبوتكا عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع الصين فى مجالات مثل الطيران والمالية والدعم الكامل لالية تعاون 16+1 وتنمية العلاقات بين الصين وأوروبا والسعي لبناء مركز للمالية والنقل بين دول وسط وشرق أوروبا والصين.

كما أعرب عن رغبته فى استضافة قمة للصين ودول وسط وشرق أوروبا فى جمهورية التشيك.