حضرت رئيسة البرازيل ديلما روسيف مراسم الافتتاح الرسمي لمركز الرياضات المائية الأولمبية في ريو دي جانيرو، 8 ابريل. (صورة شينخوا) |
ريو دي جانيرو 8 إبريل 2016 / ذكرت رئيسة البرازيل ديلما روسيف يوم الجمعة أن دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام هذا العام في ريو دي جانيرو سوف تتسم بـ"السلام" والتسامح تجاه الآخرين".
صرحت روسيف بذلك خلال الافتتاح الرسمي لمركز الرياضات المائية الأولمبية الذي يضم 15 ألف مقعد وسيستضيف سباقات السباحة وكرة الماء خلال الألعاب التي ستستمر من 5 إلى 21 أغسطس المقبل.
وقالت روسيف "سوف ننظم الألعاب الأولمبية بنفس الطريقة التي نظمنا بها كأس العالم لعام 2014 بسلام وهدوء".
وذكرت أنه "من المهم جدا أن نضمن لجميع الرياضيين والزوار من جميع أنحاء العالم أن تصبح الألعاب، دون أدنى شك، حدثا يغلفه السلام ووحدة الشعوب والحوار".
ورأت روسيف أن الأولمبياد يمكن أن تمثل بداية انتعاش للاقتصاد البرازيلي المعتل.
ولفتت إلى "إنها لحظة خاصة. إنها رمز ونموذج للبرازيل على ما يمكن تحقيقه عندما يعمل الأناس الطيبيون معا. إذا كنا قادرين على استضافة الألعاب الأولمبية، سنكون أيضا قادرين على مساعدة بلادنا على النمو مرة أخرى".
وعلى عكس الفترة التي سبقت نهائيات كأس العالم، تجنبت الأعمال التحضيرية لأولمبياد ريو معظم الجدل حول التأخير في تجهيز الملاعب والتجاوزات في الميزانية. ومع بقاء أقل من أربعة أشهر على مراسم الافتتاح، صارت معظم المنشآت الرياضية جاهزة.
بيد أن مشروعات بنية تحتية، مثل خط مترو جديد وخدمة سكك حديدية خفيفة تربط بين وسط المدينة والميناء، لم تنته بعد. كما ذكرت الجهات المنظمة أنها لن تفي بتعهد خاص بالحد من التلوث في خليج غوانابارا بواقع 80%.
وسوف تصل التكلفة الإجمالية لإقامة الأولمبياد إلى 39.1 مليار ريال(11 مليار دولار أمريكي) وفقا لأحدث التقديرات الصادرة عن الهيئة العامة الأولمبية البرازيلية.