مسئول أممي بارز يشعر بخيبة أمل بسبب الخطوات البطيئة لتقديم المساعدات الانسانية للسوريين

جنيف 7 ابريل 2016/ صرح المستشار البارز للمفوض الخاص لسوريا للأمم المتحدة جان اجلاند اليوم الخميس انه يشعر بخيبة امل بسبب الخطوات البطيئة لعمليات تقديم المساعدات الانسانية الى سوريا الاسبوع الماضى.

وقال "نعمل منذ قرابة شهرين. وكان من المقرر ان يكون ابريل افضل شهر لنا، الا انه لم يبد كذلك حتى الان"، صرح بذلك فى اعقاب اجتماع قوة العمل الانسانية السابعة.

واضاف "لدينا خمس قوافل كانت على استعداد للتوجه فى الاربعة ايام الماضية ولم تتمكن جميعها من الذهاب. ومن ثم هناك 287 الف شخص لم يحصلوا على المساعدات الخاصة بهم فى المناطق صعبة الوصول اليها او المناطق المحاصرة."

يذكر ان 4 اربعة من القوافل لم تأذن لها الحكومة السورية بالدخول.

وكان من المقرر ان تصل المساعدات الى 200 الف شخص الاسبوع الماضى. ووصلت المساعدات فقط الى 45 الفا.

وبالرغم من أطراف الصراع هي المسئولة عن عدم التعاون بشكل كامل مع المنظمات الانسانية على الارض، قال الدبلوماسى ان 15 من 18 منطقة محاصرة تسيطر عيلها القوات الحكومية وحلفاؤها.

وحذر من ان تدهور الوضع يمكن ان يؤثر على العملية السياسية لحل الازمة السورية.

وقال "لا يمكن ان نفشل. وعلينا الابقاء على قوة الدفع واتمنى ان يحدث ذلك فى الاسبوع القادم أو الاسبوعين القادمين.