لاوس 27 مارس 2016 / قال مسؤول اليوم (الاحد) إن الحكومة النيجيرية ستؤكد ما إذا كانت الانتحارية التي تم القاء القبض عليها في الكاميرون يوم الجمعة, واحدة من الطالبات اللاتي تم اختطافهن في شيبوك.
وقال المتحدث الرئاسي كاربا شي هو, الذي كشف عن هذا في بيان لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الحكومة سترسل بعض الافراد من شيبوك إلى الكاميرون المجاورة للتأكد من صحة هذا الامر.
وأضاف المتحدث أن وزيرة شؤون المرأة عائشة الحسن والمفوض النيجيري الاعلى في الكاميرون اتخذا اجراءاتهما بالفعل وتلقا التعاون من سلطات الكاميرون.
واستطرد المتحدث ان احدى فتاتين تدعي انها كانت من بين الفتيات اللاتي تم اختطافهن من شيبوك يوم 14 أبريل عام 2014, على الرغم من وجود شكوك حول مزاعمها بعد تلقى معلومات جديدة من الكاميرون تفيد بان عمر الفتاتين كان حوالي 10 أعوام.
واضاف المتحدث انه يعتقد ايضا ان احدى الفتاتين كانت تحت تأثير المخدرات ولذلك لم تكن تسيطر بشكل كامل على حواسها.
وأكد المفوضى الاعلى النيجيرى لدى الكاميرون السفير هاديزا مصطفى انه من المحتمل ان يتم احضار الفتاتين المقبوض عليهما إلى ياوندي, عاصمة الكاميرون يوم الاثنين, حيث ستسعى المفوضية العليا للحصول على اذن لمقابلتهما.