دمشق 25 يناير 2016 / أكد مصدر عسكري سوري يوم الاثنين أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة تواصل تقدمها على جميع المحاور في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي (جنوب سوريا) ، وتمكن من السيطرة على طريق استراتيجي يربط الشيخ مسكين بمدينة نوى القريبة من الأراضي التي تحتلها إسرائيل جنوب غرب سوريا، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) .
ونقلت وكالة ((سانا)) عن المصدر العسكري الذي لم تسمه قوله إن "وحدات من الجيش السوري العاملة بريف ردعا الشمالي تواصل تقدمها على جميع المحاور في مدينة الشيخ مسكين نحو 22 كلم شمال مدينة درعا ، وكبدت التنظيمات الإرهابية المدعومة من قبل إسرائيل خسائر في الأفراد والعتاد الحربي".
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة على تجمعات ونقاط تحصن التنظيمات الإرهابية أدت إلى تقدمها على جميع المحاور في مدينة الشيخ مسكين، إضافة إلى احكام السيطرة على طريق الشيخ مسكين ــ ابطع والطريق المؤدى إلى بلدة نوى.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الهندسة فككت عددا من الألغام والعبوات الناسفة إثناء عمليات التمشيط التي زرعها الإرهابيون بهدف إعاقة تقدم الجيش داخل أحياء وشوارع الشيخ مسكين .
ومن جانبه قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن " قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية سيطرت بشكل شبه كامل على بلدة الشيخ مسكين".
وأكملت وحدات من الجيش السبت الماضي، إحكام سيطرتها على معظم أحياء مدينة الشيخ مسكين في درعا، حيث أكد مصدر عسكري من المدينة أن "مدينة الشيخ مسكين باتت بحكم الساقطة بيد وحدات الجيش التي تقدمت من عدة محاور مستغلة الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة و(حركة المثنى) المقربة من تنظيم (داعش) في بلدة نصيب.
وتضيق وحدات الجيش الخناق على التنظيمات الإرهابية عبر سيطرتها على طريقين رئيسيين يربطان مدينة الشيخ مسكين ببلدتى نوى وابطع شمال غرب المدينة وجنوبها على التوالي ما يزيد من سرعة تهاوي الإرهابيين واندحارهم داخل المدينة.