الأمم المتحدة 14 يناير 2016 / دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون اليوم (الخميس) إلي عقد محادثات سياسية في 25 يناير الجاري حول الأزمة في سوريا في موعدها المحدد سابقا، مشددا على "أننا ينبغي الا نسمح للتوترات الإقليمية أن تعرقل جهودنا لوقف تلك الحرب."
وقال بان كي- مون أثناء حديثه للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأولويات في عام 2016 "إن مبعوثي الخاص (ستيفان دي ميتسورا) وانا مستمران في ممارسة الضغوط لإجراء جولة أخرى من المحادثات السياسية حول الأزمة السورية في الخامس والعشرين من يناير الجاري", وحث جميع الأطراف الى البناء على القوة الدافعة الناتجة عن قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وكان قرار مجلس الأمن الذي صدر في ديسمبر 2015، والذى وضع خارطة طريق لعملية انتقال سياسي يقودها السوريون انفسهم من اجل إنهاء الصراع الدائر في البلاد، قد دعا الى إجراء محادثات سياسية تبدأ في مطلع يناير الجاري.
واضاف بان "علاوة على ذلك، لا يمكن ان نسمح للتوترات الإقليمية ان تقوض جهودنا لإنهاء تلك الحرب."
وتخوض السعودية وإيران نزاعا دبلوماسيا على خلفية اعدام الرياض لرجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، ضمن 46 اخرين بتهم تتعلق بالإرهاب.
ودفعت عملية الإعدام أعدادا هائلة من الإيرانيين للتظاهر في الشوارع، بينما اقتحم بعضهم مقر البعثة الدبلوماسية السعودية في طهران، ومقر القنصلية في مدينة مشهد، وهو ما دفع السعودية إلى قطع علاقتها الدبلوماسية مع إيران، وتسبب الخلاف بين القوتين الإقليميتين الي اندلاع مخاوف بشان تأثر عملية السلام الدائرة في سوريا واليمن.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد دعا ايضا الي "فتح طريق مباشر دون شرط أو عراقيل" للمساعدات الانسانية إلى سوريا، مشددا على ان "استخدام الغذاء كسلاح في حرب يعد جريمة حرب".