الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير اخباري: القوات العراقية تصد هجوما كبيرا لداعش وتستعيد ما فقدته شرق تكريت

2016:01:15.08:30    حجم الخط    اطبع

تكريت، العراق 14 يناير 2016 / شن تنظيم داعش الارهابي فجر اليوم (الخميس) هجوما واسع النطاق على عدد من محاور الجبهات في محافظة صلاح الدين شمال العاصمة بغداد، اسفر عن احتلال مواقع لكن القوات العراقية صدت الهجوم وبدأت باستعادة ما خسرته من مناطق.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين جاسم الجبارة لوكالة انباء (شينخوا) إن هجوم التنظيم الارهابي الذي كان يعد له منذ أكثر من شهر، بدأ في مرتفعات حمرين (40 كم) شرق تكريت وعلى أكثر من محور لكن الهجوم الرئيسي حصل إلى الجنوب من السلسلة في منطقة الزركة طريق تكريت الطوز.

وأضاف أن التنظيم الارهابي نجح في بداية الأمر من إحداث خرق في منطقة تل كصيبة وسيطر عليها وعلى بعض القرى الصغيرة المحيطة بالمكان مستخدما عددا من السيارات المفخخة فضلا عن قوات أخرى نقلها عبر طريق نيسمي جنوبي مرتفعات حمرين تتصل بقرى بلدة الرشاد بمحافظة كركوك التي تم إعداد الهجوم فيها.

وتابع أن التنظيم تمكن من السيطرة على الطريق الرئيس الذي يربط تكريت بكركوك والمار عبر بلدة حمرين وعدد من القرى الصغيرة ما أدى إلى نزوح عشرات العوائل من المنطقة باتجاه بلدة العلم وسط طقس بارد جدا وفوضى تضرب المناطق القريبة من منطقة الهجوم.

وأكد الجبارة أن تعزيزات كبيرة وصلت عبر مرتفعات حمرين الجنوبية من الفرقة الخامسة من الجيش العراقي قادمة من محافظة ديالى، وباشرت باستعادة المناطق التي سيطر عليها داعش من الجنوب فيما تتقدم قوات من أفواج الطوارئ من محافظة صلاح الدين وفوج مغاوير الضلوعية من الجهة الغربية لاستعادة منطقة تل كصيبة الاستراتيجية التي تضم عقدة مواصلات تتحكم بالطرق المتجهة نحو الطوز وكركوك والدور وبلدة العلم.

وشهدت عمليات اليوم مشاركة كبيرة من الطائرات العراقية المروحية والمقاتلة تمكنت خلالها من تدمير ثماني آليات في مناطق حمرين كانت تنقل تعزيزات إلى القوات المهاجمة والمقدرة بـ 40 سيارة محملة بمختلف أنواع الأسلحة والرشاشات الثقيلة فيما تمكن عناصر داعش من الاختباء في الدور التي تركها أصحابها وشرعوا بعمليات قنص على القوات المهاجمة.

وبحسب حصيلة مستشفيات محافظة صلاح الدين فأن 12 عنصرا من القوات الأمنية بينهم ضابطان كبيران قتلوا في معارك اليوم فيما أصيب العشرات من عناصر القوات الامنية بجروح.

وعلى الجانب الأخر هناك أكثر من 30 جثة لعناصر تنظيم داعش في المنطقة مع عدد من الاليات المحترقة وأسر ثلاثة من عناصر تنظيم داعش.

وسادت مدن تكريت والعلم والدور حالة من الترقب والخوف وتوجهوا الى محطات الوقود لمليء خزانات سياراتهم استعدادا للهرب في حال تطور الموقف.

وقال شاب يدعى ايمن خليل طالب في جامعة تكريت انه وعائلته يعيشون في رعب خوفا من دخول داعش الى المدينة وانه قرر الفرار اذا تطور الموقف نحو الأسوء، لكن شخصا اخر اسمه حسن محمود قال لن اغادر تكريت للعيش كمهجر ذليل اما الموت او النصر معربا عن ثقته بالقوات الأمنية بالسيطرة على الموقف.

وفي وقت متزامن من الليلة الماضية شن تنظيم داعش هجمات أخرى في مرتفعات حمرين في مناطق عجيل وعلاس والفتحة (40 و50 كم) على التوالي شرق وشمال شرق تكريت تم التصدي لها جميعا بسبب وعورة المنطقة وصعوبة الحركة فيها للاليات المفخخة التي تشكل السلاح القوي لتنظيم داعش الذي يهاجم فيه القوات العراقية.

وفي الشمال من تكريت شن تنظيم داعش هجوما على منطقة الصينية (40 كم) شمال تكريت، أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الحشد الشعبي وإصابة عدد أخرى بجروح.

كما شن التنظيم هجوما على بلدة دجلة (مكيشيفية) (20 كم) جنوب تكريت بسيارتين مفخختين تم تفجيرهما قبل وصولهما إلى مواقع القوات الأمنية رافقتها قذائف هاون وكاتيوشا أدت إلى إغلاق طريق تكريت سامراء ومنع المرور فيه.

وعبر ضابط كبير برتبة عقيد في الشرطة العراقية يدعى خالد محمود عن خشيته من أن يقوم داعش بنقل تعزيزات جديدة إلى محاولة أخرى في المنطقة مما سيربك القوات العراقية ويشتت جهدها لكنه أعرب عن أمله في أن تؤدي ضربات الطائرات العراقية إلى منع عناصر داعش من المناورة بالقطعات والعجلات المفخخة التي يحارب بها.

وكان الفريق الركن جمعة عناد قائد عمليات صلاح الدين قد نجا من هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري اثناء تواجده في موقع متقدم بمنطقة تل كصيبة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×