جنيف 13 يناير 2016 / بعد تقديم مساعدة إنسانية للبلدات السورية في وقت سابق هذا الأسبوع سلطت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الضوء اليوم (الأربعاء) على الحاجة إلى رفع كل الحصارات في سوريا وسط تدهور الوضع في البلاد التي تمزقها الحرب.
وحصل نحو 60 ألف شخص يعيشون في بلدات مضايا والفوعة وكفريا المحاصرة على مساعدات حيوية تشمل الغذاء والإمدادات الطبية ومواد إغاثة يوم الاثنين الماضي.
وهذه أول مواد إغاثة تصل منذ أكتوبر العام الماضي حيث يعيش كثير من المدنيين في ظروف بائسة ومروعة مع انتشار حالات سوء التغذية.
وقالت ماريان جاسر أكبر مسؤولة باللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا في بيان "المشاهد التي رأيناها في مضايا مفجعة حقا. الناس يائسون. هناك نقص حاد في الغذاء. كبار السن والنساء والأطفال هم الأكثر معاناة لاسيما من سوء التغذية."
وأضافت "الأوضاع بعض من أسوأ ما شاهدته خلال خمس سنوات قضيتها في البلاد. لا يمكن لذلك أن يستمر."