عشرة نقاط يجب أن تعرفها حول قانون مكافحة الإرهاب الصيني

30 ديسمبر 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ حصل "قانون جمهورية الصين الشعبية لمكافحة الإرهاب" على موافقة اللجنة الدائمة لمجلس الشعب في 27 ديسمبر الجاري، وقام الرئيس شي جين بينغ بإمضاء الأمر الرئاسي الـ36، والذي سيضع هذا القانون حيز التنفيذ إبتداءا من 1 يناير 2016.

تضمن قانون مكافحة الإرهاب 97 فصلا، في أكثر من 14000 كلمة. وفي ما يلي أهم 10 نقاط تضمنها القانون الجديد.

أولا: ماهو الإرهاب؟

قام الفصل الثالث من قانون مكافحة الإرهاب بتعريف واضح للإرهاب: حدد القانون مفهوم الإرهاب، على أنه كل إستعمال للعنف أو التخريب أو التخويف أو وسائل أخرى لصناعة الرعب داخل المجتمع، أو الإضرار بالأمن العام أو إنتهاك الأملاك الشخصية أو الإضرار بمؤسسات الدولة والمؤسسات الدولية لتحقيق أهداف سياسية أو أيديولوجية.

ثانيا: ما هي الأنشطة الإرهابية؟

حدد الفصل الثالث طبيعة الأنشطة الإرهابية في مايلي:

1- تنظيم وتخطيط وتحضير المعدات، وتنفيذ أو محاولة تنفيذ عمليات تخلف قتلى وجرحى أو أضرارا خطيرة في الممتلكات وأضرارا في المنشآت العامة، او تضر بالنظام العام، وغيرها من الأنشطة التي تضر بالمجتمع.

2- نشر الإرهاب، والتحريض على القيام بعمليات إرهابية، أو إمتلاك أدوات تدعو إلى الإرهاب، إكراه الآخرين على إرتداء ملابس أو علامات تدعو إلى الإرهاب.

3- تنظيم أو قيادة أو المشاركة في منظمات إرهابية.

4- تقديم معلومات أو تمويل أو موارد أو خدمات أو تقنية أو مأوى وغيرها من أشكال الدعم والمساعدة والتسهيل للمنظمات الإرهابية والإرهابيين أو لتنفيذ عمليات إرهابية أوتدريبات إرهابية.

5 – الأنشطة الإرهابية الأخرى.

ثالثا: العلاقة بين الإرهاب والدين؟

هناك علاقة بين الإرهاب المعاصر وبعض الأفكار الأصولية، وقانون مكافحة الإرهاب سيولي إهتماما بالغا بهذه الأفكار، لكن في ذات الوقت يؤكد على إحترام حريات التدين والإيمان والعادات والتقاليد القومية لدى المواطنين.

الفصل الرابع من قانون مكافحة الإرهاب: تعارض الدولة كل أشكال تحريف التعاليم الدينية أو إستعمال طرق اخرى للتحريض على الكراهية، أو التحريض على العنصرية والدعوة إلى العنف والتطرف، كما نص الفصل الرابع على ضرورة إجتثاث الأسس الفكرية للإرهاب.

   الفصل السادس من مكافحة الإرهاب: مقاومة الإرهاب يجب أن تنفذ وفقا للقانون، وفي ظل إحترام وضمان حقوق الإنسان وحماية الحقوق القانونية للمواطنين والمنظمات. وأثناء القيام بأعمال مقوامة الإرهاب، يجب إحترام الحريات الدينية للمواطنين والعادات والتقاليد القومية، ومنع كل أشكال العنصرية على أساس جغرافي أو قومي أوديني.