اتحاد المغرب العربي يؤكد دعمه للاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات

الرباط 18 ديسمبر 2015 / أكدت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي دعمها الكامل للاتفاق السياسي الليبي، الذي تم التوقيع عليه الخميس بمدينة الصخيرات.

وقالت الأمانة العامة للاتحاد، في بيان اليوم (الجمعة) إنها تلقت بارتياح عميق توقيع الأطراف الليبية المتفاوضة برعاية الأمم المتحدة بمدينة الصخيرات بالمملكة المغربية يوم 17 ديسمبر على الاتفاق السياسي لإنهاء الأزمة الليبية وتشكيل حكومة وفاق وطني.

وأضاف البيان أن الأمانة العامة، "إذ ترحب بهذا الاتفاق الهام الذي يعد خطوة حاسمة في مسار إحلال السلام في ليبيا الشقيقة، فهي تتقدم بتهانئها الحارة إلى الشعب الليبي الشقيق، وإلى كافة الأطراف الموقعة وإلى الدول المغاربية التي ساهمت في إنجاح هذا المسار".

كما تحيي الأمانة العامة، يضيف البيان، روح المسؤولية التي أبدتها الأطراف الليبية الموقعة وما برهنت عنه من نضج ووعي بدقة المرحلة، حيث غلبت الحكمة والحوار والتوافق على كل الاعتبارات ووضعت مصلحة ليبيا العليا فوق المصالح الضيقة.

واعربت عن أملها في أن يمكن الاتفاق ليبيا من استعادة أمنها واستقرارها وحماية وحدتها الترابية وسيادتها الوطنية واستعادة دورها الإقليمي والدولي التي هي جديرة به.

ووقع أعضاء في مجلس النواب الليبي المعترف به دوليا والبرلمان الموازي في طرابلس وشخصيات سياسية مستقلة وممثلون عن الأحزاب السياسية والبلديات والمجتمع المدني الخميس اتفاقا برعاية الأمم المتحدة في المغرب لتسوية الأزمة التي تعيشها البلاد منذ سنوات.

وينص الاتفاق على توحيد السلطتين المتنازعتين على الحكم منذ عام ونصف في حكومة وحدة وطنية، تعمل إلى جانب مجلس رئاسي، وتقود مرحلة انتقالية تمتد لعامين وتنتهي بانتخابات تشريعية.