أوباما وديلما روسيف يبحثان التقدم في مؤتمر المناخ

واشنطن 7 ديسمبر 2015 /هاتف الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الاثنين نظيرته البرازيلية ديلما روسيف وبحثا التقدم الجاري حاليا في مؤتمر باريس للمناخ، حسبما أفاد البيت الأبيض .

وأضاف البيت الأبيض في بيان صحفي أن "الزعيمين أكدا إلتزامهما الشخصي بالتوصل إلى اتفاق طموح بشأن تغير المناخ ورغبتهما في العمل معا لتحقيق النجاح".

واتفقا على أن يظلا على اتصال وثيق مع استمرار انعقاد المؤتمر.

ويتطلع المفاوضون الذين يشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة المنعقد حاليا حول المناخ في باريس، إلى إبرام اتفاق لما بعد عام 2020 يساعد على الحد من الارتفاع في درجات حرارة العالمية إلى أقل من درجتين فوق مستويات ما قبل التصنيع.

وقد توصل المفاوضون في باريس يوم السبت إلى مسودة نهائية لاتفاق جديد بشأن المناخ العالمي، وصارت جاهزة لكي يقرؤها الوزراء ويتعاملون مع الخلافات السياسية الحساسة هذا الأسبوع قبل اختتام المؤتمر، الذي يستمر 12 يوما، يوم الجمعة.

وتتألف المسودة، التي تأتي الآن من 21 صفحة، تتألف من 26 مادة تغطي قضايا مختلفة تشمل خفض الانبعاثات، والتكيف، والخسائر والأضرار، والتمويل، والتكنولوجيا، وشفافية العمل والدعم.

ومقارنة بالنسخة الأولى من المسودة التي توصل إليها المفاوضون في مطلع العام الجاري في جنيف بسويسرا وتأتي من حوالي 100 صفحة، تعد مسودة الجمعة أكثر قابلية للقراءة حيث تحوي احتمالات أقل لجود قضايا محل خلاف.

ومن المتوقع أن يكون اتفاق باريس ثاني وثيقة ملزمة قانونا بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وهي اتفاقية تلزم الدول المتقدمة بأن تأخذ بزمام المبادرة في خفض إنبعاثات الكربون وتقدم دعما ماليا للدول النامية. وكان الاتفاق الأول هو بروتوكول كيوتو الذي حدد أهدافا كمية لخفض الإنبعاثات بالنسبة للدول المتقدمة.