23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    1514 مصابا بالإيدز في عمان و "الوصمة" أبرز المشكلات التي يعاني منها المريض

    2015:12:02.09:50    حجم الخط:    اطبع

    مسقط أول ديسمبر 2015 / احتفلت سلطنة عمان اليوم (الثلاثاء) ممثلة في وزارة الصحة باليوم العالمي للإيدز الذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام، وذلك من خلال حفل أقامته فى مسقط تحت رعاية الدكتور محمد بن سيف الحوسني، وكيل وزارة الصحة، وبحضور الدكتور علي عبدالله الصاعدي، ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عمان.

    وقالت الدكتورة عايدة الحجري التى ترأست الدائرة المختصة بالمرض في وزارة التنمية الاجتماعية لسنوات طويلة، في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا))، والتي أكدت أن الاحصائيات تشير إلى أن عدد حالات الإصابة بالإيدز المسجلة في سلطنة عمان منذ 1984 تبلغ 2900 حالة منها حوالي 1514 حالة ما زالت متعايشة مع الإيدز منذ عام 1984 وحتى نهاية عام 2013.

    وقالت الحجري إن نسب الإصابة بالفيروس منها 5 فى المائة عن طريق المخدرات، و 5 فى المائة عن طريق الانتقال من الأم إلي الطفل، و65 فى المائة عن طريق الجنس، أما نسبة الـ 25 فى المائة الأخري فهي لأسباب أخرى.

    وأضافت تعد فئة الشباب في العمر ما بين 20 - 40 عاما من أكثر الفئات تأثرا بالفيروس وأن هناك 30 فى المائة من الحالات الجديدة يتم تسجيلها كل عام من النساء.

    وأكدت عايدة أن أهم المشاكل التي تقابلهم في التوعية في المنطقة العربية ومنها سلطنة عمان "الوصمة " وكذلك التمييز ضد المصابين بالفيروس وعدم تقبل المجتمع لهم ولذلك فإن معظم من أصيبوا بالفيروس لا يعرف بهم حتى أقرب الناس لهم، وهم لا يريدون أن يعلم بهم أحد، ولذلك لا نجد أن هناك إقبالا على إجراء فحوصات دورية و ليكن كل ستة شهور، و أن معظم من يعرفون بإصابتهم يكون عن طريق الصدفة وخاصة عند التبرع بالدم.

    وأشارت إلى أن هناك مشاكل أخري يواجهونها منها عدم الرغبة في تعيينهم في العمل سواء في القطاع الخاص أو الحكومي دون إبداء العذر أو السبب رغم أن القوانين في السلطنة تمنع ذلك.

    وكذلك مشكلتهم في إيجاد من يمكنهم الزواج بهم، كما تواجههم مشكلة أهم و هي أن من يريد أن يقوم بالفحص فلابد وأن يعطي بطاقته الشخصية، ومن ثم فهنا يخاف من يريد الفحص من إجرائه، ولذا فلابد من تشجيع الناس على إجراء هذا الفحص من خلال أن يكون الفحص اختياري وسري.

    وأضاف إن من الضروري جدا الاستمرار في توعية المجتمع بمرض الإيدز وخاصة بين فئة الشباب والفئات الأكثر عرضة للخطر، فعلى مدى السنوات العشر الماضية شهدت السلطنة تزايدا ملحوظا في عدد الحالات المصابة بالإيدز وهذا للأسف هو الوضع في منطقة الشرق الأوسط أيضا.

    يذكر أنه تم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس الإيدز في السلطنة في عام 1984، ويبلغ عدد الحالات المسجلة منذ عام 1984 وحتى نهاية عام 2014 حوالي 2900 (بما في ذلك أولئك الذين توفوا خلال هذه الفترة).

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم