مبعوث صيني يحث على دعم عملية المصالحة السياسية في أفغانستان

الأمم المتحدة 30 نوفمبر 2015 /دعا مبعوث صيني لدى الأمم المتحدة يوم الاثنين المجتمع الدولي إلى دفع عملية المصالحة السياسية في أفغانستان بقوة بينما تمر الدولة الممزقة بسبب الحرب بمرحلتها الانتقالية.

وقال وانغ مين، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، إن" أفغانستان في بداية فترة انتقالية تستمر عقدا"، مؤكدا أنها بدأت رحلة تاريخية جديدة لإعادة بناء الدولة والتنمية الاقتصادية.

وقال وانغ في اجتماع للجمعية العامة إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يعزز الدعم البناء لمساعدة الدولة مع احترام ملكية الشعب الأفغاني.

وأضاف " قناعتنا هي أن الشعب الأفغاني يملك القدرة والحكمة على أدارة أموره بنفسه وتحقيق السلام والاستقرار في دولته في النهاية".

ودعا وانغ المجتمع الدولي إلى تعزيز عملية المصالحة السياسية في أفغانستان بقوة.

وقال " الصين تأمل أن تضع الأطراف السياسية الأفغانية المختلفة مصلحة بناء الدولة والتنمية الوطنية فوق كل شيء وأن تشارك بنشاط في عملية المصالحة السياسية من أجل استشارة بعضها البعض في قضايا السلام والاستقرار والرخاء في البلاد".

ودعا وانغ أيضا المجتمع الدولي إلى دعم وتعزيز عملية السلام والمصالحة بقيادة الأفغان ودعم جهود إجراء المحادثات بين الحكومة الأفغانية وطالبان، مؤكدا ضرورة مساعدة الشعب الأفغاني لتحسين قدرته على البناء ودعم دمجه في الأسرة الدولية والتعجيل بتنميته.

ويتزامن هذا العام مع الذكرى ال60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وأفغانستان. وزار نائب الرئيس الصيني لي يوان تشاو كابول في أوائل نوفمبر وتوصل إلى توافق مع القادة الأفغان بشأن التنمية الثنائية والتعاون الأمني.

وقال وانغ إن "الصين تقف مستعدة لمشاركة المجتمع الدولي في بذل جهود دءوبة لدفع تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في أفغانستان بشكل مشترك، من أجل تمكين الشعب الأفغاني من الاستمتاع بحصة عادلة من الحضارة الإنسانية والتقدم".