باريس 14 نوفمبر 2015 / ترأس الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم (السبت) اجتماعا طارئا لمجلس الدفاع , هو الثاني في غضون بضع ساعات بعد الهجمات والتفجيرات المنسقة على ما يبدو التى ضربت العاصمة الفرنسية ليلة أمس الجمعة.
وفي الساعة 09:17 بالتوقيت المحلي (08:17 بتوقيت جرينتش) اجتمع رئيس الوزراء مانويل فالس ووزراء آخرين من بينهم وزير الداخلية برنار كازينيف ووزير الدفاع جان إيف لو دريان بالإضافة لقادة الجيش بقصر الاليزيه لكشف حقيقة الهجمات االمتزامنة والبحث عن اجراء امني مناسب لضمان أمن ثاني اكبر قوة رئيسية في منطقة اليورو.
وهزت ست عمليات اطلاق نار الحيين العاشر والحادي عشر في شرق باريس الواقعين في أكثر مواقع العاصمة شهرة المعروفة بالجو الصاخب خلال عطلة نهاية الاسبوع.
وتحولت احدى حوادث اطلاق نار لاحتجاز رهائين في قاعة باتاكلان للموسيقى حيث كان المئات يحضرون حفلا لفرقة لموسيقى الروك وقتل 82 شخصا تقريبا.
وانتهي الهجوم بتدخل وحدة خاصة فرنسية أطلقت النار خلالها على احد المسلحين فسقط قتيلا وفجر ثلاثة آخرون أنفسهم.
وعلى نحو متزامن, سمع دوي انفجارين على الأقل بالقرب من الاستاد الوطني ستاد دو فرانس حيث كانت تجري مباراة كرة قدم ودية بين فرنسا والمانيا حضرها الرئيس الفرنسي.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية, فقد ارتفعت حصيلة القتلى الى 128 شخصا وأصيب 250 آخرون من بينهم 99 في حالة خطيرة للغاية في "هجوم ارهابي ليس له مثيل".
وبدون تسمية جماعة بعينها, قال اولاند "نعلم من أين جاءت تلك الهجمات. ثمة أسباب حقيقية بالفعل للخوف."
وبعد فترة قصيرة من الهجمات المميتة, أعلن اولاند حالة الطواريء بأنحاء البلاد في أول قرار من نوعه منذ الحرب العالمية الثانية وأمر باستعادة الرقابة على الحدود الوطنية.
وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية في بيان على الانترنت مسؤوليته عن الهجوم.
وظلت فرنسا هدفا لخلايا ارهابية في اعقاب عملياتها العسكرية في مالي والعراق وسوريا. ووضع نظام فيجيبرات الامني عند اعلى مستوياته منذ سلسلة هجمات شارل ايبدو في يناير 2015.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn