باريس 14 نوفمبر 2015 / أعلنت الرئاسة الفرنسية (الأليزيه) في وقت مبكر من صباح اليوم (السبت) أن البلاد تقوم باستعادة الرقابة على الحدود وليس إغلاق الحدود في أعقاب الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس.
وذكرت قصر الأليزيه في بيان صحفي صدر عقب اجتماع طارئ لمجلس الوزراء أن "رئيس الجمهورية (فرانسوا أولاند) قرر الاستعادة الفورية للرقابة على الحدود".
وكان أولاند قد أعلن مساء الجمعة حالة طوارئ في أنحاء البلاد وقال إن "الحدود ستغلق" في بيان ملتفز مقتضب عقب وقوع الهجمات.
وذكر الأليزيه أن حالة الطوارئ يبدأ سريانها "على الفور في أنحاء إقليم العاصمة وفي كورسيكا" من أجل "منع تحرك الأفراد وإقامة مناطق حماية وأمن".
وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية بأن المطارات ومحطات القطارات ستظل مفتوحة وستكون الخدمة والأمن مكفولين.
فقد لقى 120 شخصا على الأقل مصرعهم خلال حوادث إطلاق نار وتفجيرات وقعت في باريس وضواحيها، حسبما ذكر مدعي عام باريس فرانسوا مولان صباح السبت الباكر.
وقال المدعي العام إنه قد تم "القضاء على" خمسة إرهاببين مشتبه بهم على الأقل عقب التفجيرات التي وقعت بالقرب من ملعب "ستاد دو فرانس" وحوادث إطلاق النار التي وقعت في مسرح باتاكلان في الدائرة الحادية عشرة بباريس.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn