تقرير اخباري: انطلاق الدعاية الانتخابية للمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية المصرية

لقاهرة 3 نوفمبر 2015/ انطلقت اليوم (الثلاثاء) رسميا الدعاية الانتخابية للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية المصرية لنظامي الفردي والقائمة.

وتجري المرحلة الثانية والأخيرة للانتخابات البرلمانية المصرية في 13 محافظة وهي القاهرة، القليوبية، المنوفية، الغربية، كفر الشيخ، الدقهلية، الشرقية، دمياط، بورسعيد، الاسماعيلية السويس، جنوب سيناء شمال سيناء.

ومن المقرر أن يتم اجراء المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية يومي 22 و23 نوفمبر الجاري، على أن تجري الانتخابات في الحالات التي تتطلب جولة اعادة يومي الأول والثاني من ديسمبر المقبل.

وفي الساعات الأولى لانطلاق الدعاية الانتخابية، اكتست الشوارع والميادين الرئيسية وواجهات المباني والعقارات المختلفة بألاف اللافتات وصور المرشحين المتنافسين، وتنافس كل منهم في ابراز مميزاته ووعوده للناخبين.

ويتسابق المتنافسون في ابتكار وسائل الدعاية المختلفة والوصول للمواطنين والناخبين، وتقديم الخدمات والتسهيلات المختلفة، والسعي للوصول إلى كل الناخبين على اختلاف ميتوياتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأعلن كثير من المرشحين عن برامج مكثفة للندوات والمؤتمرات الجماهيرية، فيما بدأت مسيرات أنصار المرشحين تجوب شوارع المدن والقرى المختلفة كلا في دائرته الانتخابية طلبا للدعم والتأييد الشعبي.

وبدأ المرشحون في توزيع المنشورات المتضمنة السيرة الذاتية لكل منهم، والوعود التي يقطعها كل منهم على نفسه لتنفيذها في حال فوزه بالانتخابات، ومذكرا بالخدمات التي قدمها لأبناء دائرته قبل الانتخابات واعد بالمزيد.

يأتي هذا فيما انتهج البعض خاصة حزب النور وأخرين سياسة طرق الأبواب لاسيما في المناطق الشعبية والأقاليم.

ويبلغ الحد الأقصى للدعاية الانتخابية لكل مرشح على النظام الفردي بلغ 500 ألف جنيه في الأولى ومبلغ 200 ألف في جولة الإعادة.

وتباين الحد الأقصى للدعاية الانتخابية لنظام القائمة وفقا لعددها، فالقائمة التي تضم 15 مقعدا الحد الأقصى للداعية الانتخابية لها 2.5 مليون جنيه، ومليون جنيه في جولة الإعادة، أما القائمة التي تضم 45 مقعدا فالحد الأقصى لانفاقها 7.5 مليون جنيه، وفي جولة الاعادة ثلاثة ملايين جنيه.

وتستمر الدعاية الانتخابية حسب الجدول الزمني الذي أعلنته اللجنة العليا للانتخابات من اليوم وحتى ظهر يوم 20 نوفمبر الجاري يعقبها فترة صمت انتخابي حتى اجراء الانتخابات.

وفي الحالات التي تطلب اعادة الانتخابات بين المتنافسين لعدم حصول ايا منهم على نسبة 50 +1 تبدأ الدعاية الانتخابية من يوم 26 نوفمبر وحتى ظهر 29 نوفمبر الجاري يعقبها صمت انتخابي تمهيدا لاجراء الانتخابات في الأول والثاني من ديسمبر.

ومن المقرر أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات اليوم الكشوف النهائية للمرشحين في جميع الدوائر الانتخابية للمرحلة الثانية على نظامي الفردي والقائمة.

وذكرت مصادر قضائية، أن اللجنة العليا للانتخابات تلقت 12 شكوى حول بدء مرشحين للدعاية الانتخابية قبل الموعد المحدد والمقرر له رسميا اليوم، مشيرة إلى أنه تم احالة هذه الشكاوى إلى لجنة رصد ومراقبة الدعاية للتأكد من صحة الشكاوى.

وينص قانون مباشرة الحقوق السياسية على أنه "يعاقب بغرامة لاتقل عن عشرة ألاف جنيه ولاتزيد عن مائة ألف جنيه كل من قام بمخالفة الميعاد المحدد للدعاية الانتخابية".

وكانت المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية قد أسفرت في مرحلتها الأولى عن فوز 273 مرشحا بعضوية البرلمان، وذلك في الانتخابات التي جرت بالنظام الفردي ونظام القوائم.

وتوزع الفائزين في الانتخابات بين 108 ينتمون لأحزاب سياسية، و105 مستقلين، إلى جانب 60 نائبا فازوا بنظام القوائم وينتمون لقائمة "في حب مصر".

وتعد الانتخابات البرلمانية المصرية الاستحقاق الثالث والأخير من "خارطة الطريق" التي أعلنها الجيش المصري في 3 يوليو 2013، عقب الاطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.