البحرية الروسية تشارك القوة الجوية قصف مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا

موسكو 7 اكتوبر 2015 / انضمت السفن الحربية الروسية المتمركزة في بحر قزوين للحملة الجوية التي تقوم بها روسيا ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا بإطلاقها اكثر من 24 صاروخ كروز على اهداف تابعة للتنظيم الارهابي, حسبما ذكر وزير الدفاع سيرجي شويجو اليوم (الاربعاء).

وقال الوزير خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمنتجع سوشي المطل على البحر الاسود "شاركت صباح اليوم سفن اسطول بحر قزوين في الحملة واطلقت اربع سفن حربية 26 صاروخ كروز ضد 11 هدفا."

وأضاف أن كل الاهداف التي كانت على بعد 1500 كيلومتر, دمرت بدون سقوط قتلى من المدنيين.

وفي دمشق، نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري سوري قوله اليوم إن "الضربات الصاروخية للاسطول البحري الروسي من بحر قزوين على مواقع تنظيم (داعش) الإرهابي اسفرت عن تدمير معمل لتصنيع العبوات الناسفة ومقرات قيادة للتنظيم ومستودعات اسلحة وذخائر ومستودعات وقود ومراكز تدريب في محافظات الرقة وحلب (شمال سوريا) وادلب (شمال غرب)".

وبحسب وزير الدفاع الروسي, فقد واصلت 23 طائرة مقاتلة روسية قصف مواقع التنظيم.

واشار شويجو الى ان القوة الجوية الروسية هاجمت اجمالي 112 هدفا ودمرت 19 نقطة قيادة و12 مستودع ذخيرة و71 مركبة مصفحة بالاضافة لمصانع وورش تنتج متفجرات مختلفة منها شحنات ناسفة تستخدم في السيارات المفخخة ,منذ أن بدأت روسيا قصفها الجوي للارهابيين في سوريا يوم 30 سبتمبر.

وقال بوتين مشيدا بالحملة التي استمرت اسبوعا ان "عمل وزارة الدفاع عموما وخبراء الاركان العامة وضباط وجنود الجيش العاملين على الارض وطيارينا في سوريا يستحقون شكرا خاصا."

واشار الى انه سيتم المزامنة بين عمليات الجيش الروسي وتلك التي ينفذها الجيش السوري على الارض.

وبالاضافة لذلك, اعرب الرئيس الروسي عن امله في التوصل لحل سياسي للصراع السوري بمشاركة قوى المعارضة.

وقال "اذا كان من المممكن جمع جهودهم في الحرب على العدو المشترك وهو تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة, سيكون من الممكن تهيئة ظروف ملائمة للتسوية السياسية المستقبلية في سوريا."

كما قال شويجو إن الجيشين الروسي والامريكي عقدا مؤتمرا ثانيا بالفيديو طرح فيه كلاهما مقترحات بشأن سبل التعاون في سوريا واتفقا على مواصلة العمل.

وقال الوزير "نتوقع أن نتلقي ردا من زملائنا ونأمل أن يخبرونا بشىء عن الاهداف التي يعرفونها ", وحث على اقامة الية تعاون منتظمة لانه "بدون دعم كل منا للآخر, من المحتمل ألا نستطيع حل هذه المشكلة."