18 سبتمبر 2015 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ الزمن، 17 سبتمبر الجاري، المكان، شارع بوني من بلدة موسكيت بولاية لوا الأمريكية، المنزل رقم 2911، الحدث، مراسم بسيطة، أدخلت جوا من الدفء والصداقة على كافة سكان الشارع.
عشية زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى أمريكا، أعلن رئيس بلدة موسكيت السيد هوكينز عن تحويل المنزل المذكور الذي سبق أن سكنه الرئيس شي جين بينغ إلى متحف تذكاري، وأطلق عليه اسم غرفة الصداقة الصينية الأمريكية، وفتحه مجانا للزائرين.
في مايو 1985، قاد شي جين بينغ الذي كان يشغل ساعتها منصب الأمين العام للجنة الحزب بمحافظة تشنغدينغ بمقاطعة خبى، وفد عمل في مجال زراعة الذرى لزيارة ولاية لوا الامريكية، وخلال فترة زيارته أقام في عائلة بسيطة بمدينة موسكيت.
يروي غاي وهو واقف في غرفة نومه القديمة، أنه في ذلك الوقت كان هو وأخوه الأكبر يدرسان بالجامعة، وكان أبوه وأمه وأخته الصغيرة يعيشون في البيت، وكان البيت يحتوي على غرف شاغرة، لذا إستقبلت العائلة شي جين بينغ ليسكن معها. "لم يتغير شيئا في الغرفة، الأثاث، المعدات، المطبخ، الصالون، كل شيء بقي نفسه." يقول غاي. "لكن يمكنكم أن تلاحظوا أن غرفتي صغيرة جدا، لكن شي جين بينغ سكنها هو ومترجمه الخاص في ذلك الوقت. وعندما علمت بعد ذلك، فوجئت، لأنه الطابق الأرضي هناك غرفة أخي الكبير شاغرة."
قال وانغ جين مؤسس الشركة الصينية "نافذة الصين" في أمريكا إن الأمريكيين كانوا يعرفون أخبار الصين من الجرائد والتلفاز فقط، وكان لديهم الكثير من سوء الفهم والأحكام المسبقة عن الصين. لكن معرفتهم بشي جين بينغ خلال زيارته إلى الولايات المتحدة ، جعلتهم يعرفون المزيد عن الصين، وكونت لديهم مشاعر خاصة تجاه الصين.
ويشير القنصل الصيني العام بشيكاغو الذي جاء إلى ولاية لوا في رحلة خاصة أن هذا المتحف التذكاري يعد الأول من نوعه في الولايات المتحدة الذي يفتتح حول الصداقة الصينية الأمريكية، مايعكس مشاعر الصداقة لدى الشعب الأمريكي تجاه شي جين بينغ وتجاه الصين.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn