مسئول قطري: إسرائيل أبلغتنا موافقتها مبدئيا على توسعة محطة كهرباء غزة ومدها بخط غاز

غزة 10 سبتمبر 2015 / أعلن مسئول قطري اليوم (الخميس)، أن اسرائيل أبلغته "موافقتها مبدئيا على توسعة محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة ومدها بخط غاز".

وقال رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة السفير محمد العمادي خلال مؤتمر صحفي عقده في معبر (بيت حانون/ايرز) لدي وصوله إلى القطاع قادما من إسرائيل "أرسلنا للجانب الإسرائيلي مذكرة لتمديد غزة بخط غاز وتوسعة المحطة إلى 340 ميغا واط".

وأضاف العمادي، إن "الجانب الإسرائيلي أبدى موافقة مبدئية بشأن ذلك، لافتا إلى أن الكرة الآن في ملعب الجانب الإسرائيلي وهم يدرسون الموضوع".

وأشار إلى أنه يناقش الموضوع مع السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي واللجنة الرباعية الدولية التي تضم كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة..

وأوضح العمادي أن اللجنة الرباعية الدولية عينت استشاريا لتنفيذ مسار خط الغاز وحساب الأمور الفنية واقترحوا ثلاثة مسارات للخط مؤكدا أنه في حال موافقة إسرائيل على ذلك بشكل رسمي سيتم توقيع العقود.

وكشف أنه ناقش مع القطاع الخاص الإسرائيلي إنشاء محطة كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية لتزويد قطاع غزة بمئة ميجا واط ولكن حتى الآن يدرسون الأمر.

وأعرب السفير القطري، عن أمله أن ينجح ذلك من أجل حل المشكلة .

في هذه الأثناء، حذرت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في قطاع غزة، من توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل بالكامل بداية الأسبوع المقبل.

وقالت السلطة في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن توقف المحطة بسبب محدودية كميات الوقود الإسرائيلي (المورد إلى غزة عبر السلطة الفلسطينية)، والقطري .

يذكر أن قطاع غزة يعاني من انقطاع في التيار الكهربي لفترات طويلة تتجاوز 8 ساعات يوميا جراء نقص كميات الوقود الواردة إليها.

وحسب سلطة الطاقة يحتاج قطاع غزة من 280 إلى 320 ميغاوط يوميا تنتج محطة الكهرباء التي تعمل جزئيا حوالي 65 ميغاواط منها فيما تغطي مصر بنحو 22 ميغاواط و120 من إسرائيل ما يعني عجز في الوضع الطبيعي يصل إلى 40 في المائة.

من جهة أخرى، كشف العمادي أن زيارته الحالية لغزة تستغرق أسبوعين بهدف التوقيع على عقود مشاريع جديدة في قطاعات البنية التحتية والطرق بتكلفة 60 مليون دولار، بالاضافة لافتتاح مشاريع أخرى تم الانتهاء منها.

وشنت إسرائيل، ثلاث عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة الأولى نهاية العام 2008 وبداية عام 2009، والثانية في نوفمبر 2012 وصولا إلى الهجوم الأخير في يوليو وأغسطس من صيف العام الماضي لخمسين يوم متواصلة.

ووصف الهجوم الإسرائيلي الأخير بالأعنف خصوصا لجهة الدمار الهائل الذي خلفه في البنى التحتية للقطاع، إلى جانب تدمير أكثر من 18 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، وأكثر من 30 ألف بشكل جزئي.