عمان 10 سبتمبر 2015 / أكد وزير الاوقاف والشئون والمقدسات الاسلامية الاردني هايل داود أن حكومة بلاده لن تسمح للسلطة الاسرائيلية القائمة بالاحتلال التدخل بالمسجد الاقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.
وقال داود، في تصريح نقلته وكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم (الخميس)، نرفض من حيث المبدأ الحديث بمسألة السيادة على المسجد الاقصى، واذا صدر قرار من الحكومة الاسرائيلية بهذا الشأن؛ فإن الدولة الاردنية ستتدخل لأن المسجد الاقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وقف اسلامي خالص للمسلمين لا يحق لاحد التدخل في شئونه أو في شئون العاملين فيه.
وبين ان اسرائيل سلطة قائمة بالاحتلال لذلك يفرض القانون الدولي عليها ان لا تمنع اهالي الارض المحتلة من القيام بشعائرهم الدينية في مقدساتهم، كما يحظر القانون ايضا عليها عدم التدخل في المؤسسات الدينية، واي مخالفة اسرائيلية بهذا الصدد هي مخالفة للقانون الدولي وخرق للاتفاق والمعاهدات بين الطرفين.
وكان مدير عام الأوقاف الاسلامية وشئون المسجد الأقصى في القدس الشيخ عزام الخطيب، قال في بيان اليوم (الخميس)، إن قرار "موشيه يعلون" منع المرابطين واعتبارهم جماعة محظورة في المسجد الأقصى يمس جميع المسلمين وغير مقبول نهائيًا.
وأضاف "لا يحق لسلطات الاحتلال التدخل في شؤون الأقصى وإن كل من يدخل المسجد من المسلمين هو مرابط ومصل".
وأشار إلى أنه لا يوجد أي مستند قانوني لأي جهة كانت تمنع المسلمين من الوصول والصلاة والتعبد في المسجد، مؤكدًا إن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين ويحق لكل مسلم أن يأتي إليه ويصلي بداخله، وفي هذا القرار عرقلة لحرية العبادة للمسلمين فيه.
يشار إلى أن الاردن يشرف على المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة عام 1967 وان اتفاقية السلام الموقعة بين الاردن واسرائيل نصت على الدور في الاردني في الوصاية وادارة المقدسات الاسلامية والمسيحية.
وكانت صحيفة "هارتس" العبرية كشفت في عددها الصادر الخميس عن مخطط إسرائيلي يستهدف تقسيم المسجد الأقصى المبارك قبل نهاية العام الحالي، أسوة بالحرم الإبراهيمي الشريف، في الخليل وذلك بتقسيمه مكانياً بين المسلمين واليهود، بعدما تمكن الاحتلال من تقسيمه زمانيا.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn