العاهل الاردني والرئيس الفلسطيني يبحثان جهود احياء عملية السلام في عمان

عمان 30 اغسطس 2015 /بحث العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم (الاحد) في عمان "جهود احياء عملية السلام" بين الفلسطينيين واسرائيل المتوقفة منذ اكثر من عام، حسب بيان للديوان الملكي.

وقال الديوان في بيانه إن الملك عبد الله الثاني استقبل اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الديوان الملكي الهاشمي "في لقاء تم خلاله بحث جهود احياء عملية السلام".

ونقل البيان عن الملك تأكيده خلال اللقاء على "استمرار الاردن في بذل جميع الجهود وبالتنسيق مع مختلف الاطراف الاقليمية والدولية المعنية لتذليل مختلف الصعوبات التي تعترض اطلاق مفاوضات السلام مجددا، استنادا الى حل الدولتين".

وشدد "على وقوف الاردن بكل طاقاته وامكاناته الى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وبما يعزز تماسكه ووحدته الوطنية".

وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين واسرائيل نهاية مارس من العام الماضي بعد تسعة اشهر من المحادثات برعاية امريكية من دون ان تحقق اي تقدم لانهاء الصراع المستمر بين الجانبين منذ عدة عقود.

وفيما يتعلق بالاوضاع في مدينة القدس، جدد العاهل الاردني "رفض الاردن الكامل للسياسات والاجراءات الاسرائيلية الاحادية المستمرة والاعتداءات المتكررة على المقدسات في المدينة" المقدسة.

واكد "استمرار المملكة ومن منطلق الوصاية الهاشمية على الاماكن المقدسة في القدس، بمواصلة دورها وفي مختلف المحافل لحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة وتثبيت اهلها وبما يحافظ على هوية المدينة المقدسة وعروبتها".

بدوره، قال الرئيس الفلسطيني في تصريح للصحفيين "إن اللقاء تناول ما يجري في مدينة القدس وما تتعرض اليه من خطر اسرائيلي".

وتابع ان اللقاء تطرق ايضا الى "تطورات الاوضاع على الساحتين السورية واللبنانية".

وتريد اسرائيل اعلان القدس عاصمة موحدة لدولتها، فيما يرغب الفلسطينيون في اعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الاقصى عاصمة لدولتهم العتيدة.