23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير: روسيا تنفي قيامها بحشد عسكري في سوريا

    2015:09:08.15:58    حجم الخط:    اطبع

    قالت وكالة تاس الروسية أن المتحدثة بإسم الخارجية الروسية زاخاروفا قد أشارت في 7 سبتمبر الجاري إلى أن روسيا لم تخفي أبدا دعمها للنظام السوري بالمعدات العسكرية لمحاربة الإرهاب. وقالت زاخاروفا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد تحادث هاتفيا مع نظيره الأمريكي جون كيري مؤخرا حول إمكانية رفع فاعلية محاربة الإرهاب في سوريا. في ذات الوقت، ذكّر لافروف كيري بخطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فلاديفوستوك الذي أشار فيه إلى أن روسيا ترى أنه من المبكر الآن الحديث عن مشاركة روسية في عمليات عسكرية في سوريا.

    قبل ذلك، قالت وسائل إعلام أمريكية مؤخرا أن روسيا تستعد لتنفيذ إنزال عسكري واسع النطاق في سوريا. وأشار موقع "نيويورك تايمز" إلى أن روسيا قامت بإرسال فرقة طلائع عسكرية إلى سوريا، كما تواصل إتخاذ مزيدا من الإجراءات التي تؤشر على بوتين بصدد التخطيط إلى زيادة دعمه العسكري على نطاق واسع للحكومة السورية، وقالت الصحيفة أن ذلك يمثل مصدر قلق كبير للولايات المتحدة. وتحدث التقرير عن قيام روسيا بإرسال وحدات سكنية إلى مناطق الحرب كافية لإسكان 1000 جندي من وحدات الطلائع العسكرية، إلى جانب منصة تحكم في المواصلات الجوية متنقلة، ووصفت النيويورك تايمز ذلك بأنه مثّل"صدمة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي كان يأمل في التوصل مع الجانب الروسي إلى حل سياسي للصراع الدامي في سوريا."

    وفي 5 سبتمبر الجاري، إتصل جون كيري بنظيره الروسي سيرغي لافروف، حيث عبّر عن "قلقه العميق" من قيام روسيا بنشر منشآت عسكرية رئيسية في سوريا. وقال بيان الخارجية الأمريكية، أن كيري قد أعلم بوضوح نظيره الروسي، أنه إذا تبيّن فعلا نية الجانب الروسي في تأسيس قاعدة عسكرية بسوريا، فإن هذا التحرك قد يزيد في تصعيد الصراع، ويؤدي إلى مقتل المزيد من الأبرياء ويزيد في أدفاق اللاجئين، كما سيؤثر على الجهود الأمريكية في محاربة تنظيم داعش داخل سوريا.

    وتحدثت أخبار إنتشرت منذ أسبوع عن قيام روسيا بإرسال جنود لمساعدة النظام السوري على محاربة تنظيم داعش. حيث تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية وتركية في وقت مبكر عن إرسال روسيا لمقاتلات وعسكريين إلى دمشق، ثم تداولت الصحف الأمريكية والبريطانية أخبارا عن قيام روسيا بإرسال مجموعات عسكرية صغيرة إلى سوريا، نقلا عن عدة مصادر إخبارية.

    وتعليقا على تقارير وسائل الإعلام العالمية، نفى الجانب الرسمي الروسي ماورد في التقارير. وقالت زاخاروفا أن جميع المساعدات الروسية لسوريا تتم في إطار مراعاة القانون الدولي. كما نفى المتحدث الإعلامي بإسم الرئاسة الروسية بيسكوف، صحة الأخبار التي تحدثت عن مشاركة روسيا في محاربة الإرهاب داخل سوريا. 

    في هذا السياق، قال المدير التنفيذي لمركز واشنطن لدراسات الشرق الأدنى روبرت ستاروف، أن القلق الأمريكي من الأنشطة العسكرية الروسية في سوريا إستمر منذ عقود سابقة، كما كان منع روسيا من القيام بأنشطة عسكرية في الشرق الأوسط إحدى الخصائص الهامة للسياسة الخارجية الأمريكية. ويخشى الجانب الأمريكي أن يزيد التدخل العسكري الروسي في الصراع السوري من خطورة الضربات الجوية التي توجهها أمريكا إلى تنظيم داعش.

    من جهة أخرى، وصف مدير المركز الروسي لدراسات الشرق الأوسط والقوقازتاراسوف، هذه التقارير بأنها وسائل لحرب المعلومات، تهدف إلى إفساد المبادرة التي تقدم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي تهدف إلى تكوين تحالف جديد لضرب تنظيم داعش. وطرحت مبادرة بوتين توحيد جميع القوى المحاربة لداعش في جبهة واحدة ضد الإرهاب، وأكدت على ضرورة إحترام الحل السلمي للازمة السورية الذي نص عليه"إعلان جينيف".

    ظل التباين الواضح يهيمن على الموقف الأمريكي والروسي حيال الأزمة السورية، وكان الرئيس بوتين قد إنتقد في وقت سابق عدم فاعلية الضربات الجوية الأمريكية لداعش، كما إنتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف علنا السياسة الأمريكية تجاه سوريا ووصفها بمحاولة الهيمنة على شؤون المنطقة. في هذا الصدد، يرى كبير الباحثين بمركز دراسات الشرق الأوسط التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، سوتنيكوف، أن روسيا تسعى إلى حشد الدول العربية لمحاربة الإرهاب دون التخلي عن بشار الأسد. وقال أن الخلاف الأكبر بين روسيا وأمريكا يكمن في هذه النقطة. 

    تابعنا على