23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    خبراء صينيون: تصريحات بوتين تسهم في تخفيف حدة توتر الوضع في سوريا والمنطقة

    2015:09:07.16:24    حجم الخط:    اطبع

    بكين 7 سبتمبر 2015 / ثمن خبراء صينيون ايجابيا تصريحات الرئيس الروسي حول تقديم دورات تدريبية ومعدات عسكرية لسوريا في الصراع الدموي المحموم بين حكومة الرئيس بشار الأسد وتنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، قائلين إن ذلك سيسهم في حل القضية المزمنة.

    وذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا "نقدم الى سوريا أصلا مساعدة مهمة من معدات عسكرية وتأهيل لقواتها التي نسلحها"، دون أن يذكر تفاصيل عن حجم وشروط هذه المساعدات ولا عن وجود مدربين روس في سوريا من عدمه، فيما استبعد احتمالية إرسال قوة روسية عسكرية في الوقت الحالي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، قائلا إنه "من المبكر القول إننا مستعدون للذهاب إلى هناك فورا".

    واعتبر الإعلام الغربي هذه التصريحات أول اعتراف روسي رسمي بتدخلها العسكري في سوريا منذ سنوات.

    ومن جانبه، قال الأستاذ دينغ لونغ الخبير الصيني في شئون الشرق الأوسط "إنه ليس خبرا كبيرا حقا"، إذ أنه "سر علني".

    وأضاف أن قضية سوريا تعتبر من المصالح الجوهرية لروسيا ولذلك هناك منذ زمن وجود عسكري روسي بالبلد الذي تمزقه الحرب الضروس بين القوات النظامية وداعش.

    وفي هذا السياق، أشار شنغ شي ليانغ، الباحث المخضرم في مركز الدراسات الدولية التابع لوكالة أنباء ((شينخوا))، إلى أن تصريحات بوتين هذه لا تعكس شيئا سوى موقف روسيا الدائم والثابت من مكافحة تنظيم داعش الذي هدد فعلا وجودها ونفوذها العسكري في حليفتها سوريا.

    كما جاءت هذه التصريحات من أجل إبراز مكانتها الدبلوماسية والتعبير عن دعمها لنظام الأسد، على حد تعبير الباحث الصيني الملم بالشئون الروسية.

    وعن احتمال مشاركة قوة مسلحة روسية في مواجهة داعش بسوريا، اعتبر مراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) السابق لدى دمشق قونغ تشن شي أنه إذا تمكن التنظيم من توسيع نطاقه وتمدد إلى اللاذقية وطرطوس، "فمن المرجح أن تضرب روسيا مقاتلي التنظيم بشكل مباشر، إذ توجد في طرطوس قاعدة بحرية روسية هي الوحيدة لها في المنطقة".

    وتعد روسيا من أحد أهم الدول التي تساند سوريا ووقفت إلى جانبها سياسيا واقتصاديا وعسكريا، في الأزمة.

    وتصر موسكو على أن حل الأزمة السورية لابد أن يشمل جميع القوى القادرة على مقاومة تنظيم الدولة الإسلامية. وفي يونيو اقترح الرئيس الروسي إنشاء إطار عمل دولي لإيجاد تحالف قادر على مكافحة الإرهاب في المنطقة

    وأعرب قونغ تشن شي عن ثقته في أن تفيد مشاركة روسية محتملة في مقاتلة داعش، قائلا "إذ تم اتخاذ هذه الخطوة، فمن المتوقع أن تهدأ حدة الوضع المتفاقم في سوريا".

    وشاطره رأيه شنغ شي ليانغ بقوله إن روسيا هي قوة لاغنى عنها في تحقيق توازن سياسي بين الأطراف المختلفة المعنية بقضية سوريا ومكافحة داعش، مشيرا الى أن" تصريحات بوتين وما سيفعله الدب الروسي بعدها في هذا المجال سيترك تأثيرا إيجابيا على الوضع السوري والوضع في الشرق الأوسط برمته".

    ودخلت الأزمة السورية عامها الخامس منذ مارس الماضي، ولا يزال العنف والنزاع هو المسيطر على المشهد في البلاد، وسط غياب واضح للحلول السياسية الرامية لانهائها.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على