الهلال الأحمر الإماراتي يبدأ توزيع طرود غذائية جديدة على أنباء محافظة عدن

أبوظبي 25 أغسطس 2015 / تبدأ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع دفعات جديدة من المواد الإغاثة الغذائية على أبناء محافظة عدن خلال الايام القليلة القادمة، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات ((وام)).

وقالت الوكالة الرسمية اليوم (الثلاثاء) إن العمل يجري حالياً بشكل متواصل في المستودعات لتجهيز آلاف الطرود الأخرى وتوزيعها مباشرة على الأسر في مديريات المحافظة الثماني.

وذكر نائب الأمين العام للهلال الأحمر الإماراتي، فهد عبد الرحمن بن سلطان، في تصريح لـ ((وام)) أن كل طرد من طرود الإغاثة يكفي كل اسرة مكونة من خمسة الى سبعة اشخاص لمدة اسبوعين تقريباً.

ويحتوي الطرد الواحد على عدد من المواد الغذائية كالارز والطحين و السكر والزيت والملح وعلب التونة والخضروات والفول والحمص والشاي.

وأكد بن سلطان أن هذه المساعدات الإنسانية تأتي ضمن برامج اغاثية متنوعة وعاجلة لابناء الشعب اليمني بتوجيهات من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الاحمرالشيخ حمدان بن زايد آل نهيان .

وشدد بن سلطان على أنه سيضاف لاحقا إلى هذه الطرود بعض المواد الغذائية والصحية الاخرى الخاصة بالإمومة والطفولة التي يتم تفريغها من الباخرة أولا باول.

وشكل الهلال الأحمر الإماراتي فى وقت سابق فريقا من موظفيه لتوزيع هذه الطرود على الأسر في كل مديريات عدن وذلك بالتنسيق مع اكثر من 100 من المتطوعين من أبناء وبنات المحافظة.

علي صعيد آخر، قام مدير مكتب الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة عدن، حسن الجسمي بعقد اجتماعا تنسيقيا ضم المتطوعين من أبناء وبنات المحافظة حيث تم تقييم عملية توزيع الطرود بهدف تحسين آلية توصيل هذه المساعدات الى الاسر في اسرع وقت ممكن لرفع المعاناه عن الشعب اليمني بشكل تام كهدف نهائي.

ويعكف فريق عمل مكتب الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة عدن، على فتح ملفات لبعض الحالات الخاصة للاسر اليمنية تمهيدا لتقديم ما يمكن تقديمه لها من مساعدات دائمة كالمساعدات الطبية والعلاجية والانسانية للمعاقين واليتامى وابناء الشهداء.

وأعلن الهلال الأحمر الإماراتي في عدن بداية الأسبوع الجاري، إعتزامه عمل مسح ميداني وإعداد قاعدة بيانات تغطي كل سكان المديريات الثماني لمحافظة عدن.

وقالت الهيئة إن عملية المسح تستهدف الوقوف على العدد الحقيقي لسكان المحافظة وتحديد الاحتياجات الفعلية لكل أسرة تمهيدا لتوزيع المعونات الإغاثية كمرحلة أولى على الجميع دون استثناء.

وكانت هيئة الهلال الأحمر قد شرعت في تسيير جسورها الإغاثية إلى الشعب اليمني برا وبحرا منذ بداية الأزمة وتمكنت حتى الآن من إدخال 13583 طنا من المساعدات المتنوعة إلى اليمن رغم الظروف المعقدة التي تشهدها الساحة اليمنية.