الحكومة الصينية تشدد على الادارة والتحقيق بعد انفجارات تيانجين

بكين 20 اغسطس 2015 / دعت الحكومة الصينية إلى ادارة تتمتع بالكفاءة بعد انفجارات تيانجين لمنع وقوع كوارث بيئية تماما بينما وعدت بالقبض على كل من وقف خلف الحادث المأساوي.

وذكر بيان صدر عقب اجتماع لمجلس الدولة برئاسة رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ "لا تزال العمليات تمر بمرحلة رئيسية وان عملية الادارة بعد الحادث معقدة وشاقة للغاية."

وبينما شدد على علاج الجرحى, حث البيان السلطات المعنية على استمرار بذل الجهود الكاملة لتحديد هوية كل شخص على قائمة المفقودين والضحايا.

وقال "يتعين ان توسع المعدات الاكثر تقدما والقوى الاحترافية الأكثر كفاءة نطاق البحث عن المواد الضارة والتخلص من البضائع الخطرة بامان واجراء تقييمات السلامة وتطهير المباني المحيطة."

دمر انفجاران وقعا الاربعاء للاسبوع الماضي مستودعا في تيانجين شمال الصين، حيث تخزن مئات الاطنان من المواد الكيماوية السامة، منها حوالي 700 طن من سيانيد الصوديوم.

وأضاف البيان "يتعين تجنب أية حوادث بيئية كبرى تضر بصحة البشر تماما," داعيا إلى اصدار بيانات عن جودة الهواء والماء والارض بشكل دوري.

كما سيتم تكريم رجال الاطفاء الذين فقدوا حياتهم في الكارثة, وينبغي دفع تعويضات لأسرهم.

كما طُلب من حكومة تيانجين وضع خطط لترميم المباني المهدمة وتعويض الضحايا في أسرع وقت ممكن ونشر معلومات بشأن إدارة ما بعد الانفجار على نحو دقيق وفي الوقت المناسب.

وقال البيان "ينبغي التحقيق في اسباب وقوع الحادث بشكل شامل، وكذا تحديد مسئولية كل المتورطين," مستشهدا بجوانب رئيسية مثل تقييم السلامة والتقييم البيئي وادارة المواد الخطرة.

كما طُلب من الادارات الحكومية المحلية بانحاء البلاد تقوية الاشراف على أمن الانتاج والاغذية والادوية ومجالات رئيسية أخرى تتعلق بحياة المواطنين.

كما طُلب من السلطات المحلية تدارك المخاطر بأكثر المعايير صرامة ووضع خطط استجابة للطوارئ.