الصين تراقب جودة المياه بالقرب من موقع انفجار تيانجين

 بكين 19 أغسطس 2015 / قامت مصلحة الدولة للمحيطات بتوسيع نطاق المراقبة وعينات المياه للمزيد من المواقع برغم انخفاض كثافة المواد السامة الرئيسية في المياه بالقرب من موقع انفجار تيانجين.

وأعلنت المصلحة اليوم (الأربعاء) في بيان أنه تم رصد ىثار ضئيلة للسيانيد في موقعين من 13 موقعا حتى يوم الأحد بلغت كثافتها 0.00156 ملليجرام لكل لتر بحد أقصى. وفي اليوم التالي تم رصد آثار بلغت كثافتها 0.00103 ملليجرام لكل لتر في موقع واحد من 16 موقعا.

وامس الثلاثاء لم يتم العثور على أية آثار. وكان الحد الأقصى للكثافة التي تم رصدها أقل من 0.005 ملليجرام لكل لتر وهو مقياس أعلى جودة للمياه ويلائم صناعة أسماك المحيطات والبيئات المحمية للسلالات النادرة.

وتم إنشاء مواقع مراقبة خارج ميناء تيانجين وعلى البحر شرق ميناء دونغجيانغ وكلاهما في نطاق البلدية. وبالمثل تم رصد حد أقصى من الفينول المتطاير في 4 مواقع يوم الاثنين وانخفضت النسب من 0.00581 ملليجرام لكل لتر إلى 0.00477 ملليجرام امس. ولا تحتاج جودة المياه إلى معيار أعلى من 0.005 ملليجرام لكل لتر. وعلى الرغم من أن أعلى كثافة تجاوزت المعايير المسموح بها مرة واحدة،

فقد أشارت مصلحة الدولة للمحيطات الى أن الفينول المتطاير لم يؤثر على المياه القريبة. لكنها شددت على أن السيانيد ظل أكثر التهديدات خطورة على البيئة البحرية نظرا لأنه من الممكن أن يقتل عدد كبير من الأسماك وأشكال الحياة البحرية الأخرى.

وتواصل مصلحة الدولة للمحيطات مراقبة انتشار السيانيد مع توسيع نطاق المراقبة وأخذ عينات من المزيد من المواقع وتعهدت بمنع المواد السامة من الوصول للمحيط بمعدلات كبيرة.

هز انفجاران مستودعا به مئات الأطنان من الكيماويات السامة تشمل 700 طن تقريبا من سيانيد الصوديوم ليلة الأربعاء الماضي. وبلغت حصيلة وفيات الحادث 114 شخصا وأصيب 692 شخصا لا زالوا في المستشفيات وفقد 57 شخصا./نهاية الخبر/