أرشيف: نشر اعتراف خطي لمجرم حرب ياباني خلال العدوان على الصين

بكين 15 أغسطس 2015 / نشرت مصلحة الدولة للأرشيف اليوم اعترافا لمجرم حرب ياباني قام بتعذيب السجناء والمدنيين الصينيين، إلى جانب اغتصاب العشرات من النساء قبل أكثر من سبعين عاماً.

فوفقاً للاعتراف الخامس من بين 31 اعترافاً مكتوباً لمجرمي الحرب اليابانيين، تم نشره اليوم على شبكة الإنترنت ، قال نارومي ميتسوي الذي ولد في اليابان عام 1920 وشارك في الحرب اليابانية ضد الصين في العام 1941، في اعتراف خطي مُفصل في العام 1954 كيف قام بذبح واغتصاب السجناء والمدنيين، وقتل سبعة أسرى في مقاطعة هوبي في يناير من العام 1943، حيث قام بقطع رأس واحد منهم على الأقل .

وأضاف نارومي أنه قام باغتصاب امرأة أربع مرات بعد شهر منذ ذلك، ليعود في شهر مارس لاقتحام أحد منازل المدنيين ويهدد فتاة في الـ 16 من العمر بالمسدس، قبل أن يغتصبها ويدعو رفيقه لفعل الشيئ نفسه أيضاً.

وفي وقت لاحق من الشهر نفسه، وبينما كان يقوم بإعطاء حراب جديدة للمجندين، أمرهم بطعن صيني حتى الموت. وفي سبتمبر من العام 1943 قام بحقن رجل صيني قبل أن يعمل على تشريح صدره وبطنه ومن ثم قطع قدميه.

وأمر نارومي مرؤوسيه بقطع رأس رجل صيني لاجئ في الـ 60 من العمر في محافظة نانتشانغ بشرقي الصين في ابريل من العام 1945، قبل وقت قصير من أسره.

كما قام مجرم الحرب الياباني المذكور باغتصاب نساء صينيات وكوريات فيما كان يُعرف وقتها بـ "محطات الراحة" (وهي مراكز للاستعباد الجنسي كان يتم إجبار الفتيات على العمل بها) أكثر من 60 مرة في مناطق مختلفة في الصين خلال الفترة بين شهر مايو 1943 وشهر يوليو من العام 1945.

وسيتم نشر سلسلة من اعترافات مجرمي الحرب اليابانيين، بمعدل اعتراف واحد يومياً قبيل إحياء ذكرى نهاية الحرب اليابانية على الصين في الثالث من سبتمبر المقبل.

وسيتم نشر الاعترافات المكتوبة مُترجمة ومُلخصة باللغتين الصينية والإنكليزية ، على الموقع الإلكتروني الرسمي لمصلحة الدولة للأرشيف .

وتتضمن الاعترافات التي لم يسبق نشرها من قبل تفاصيل الجرائم التي تم تحضيرها من قبل اليابانيين بما فيها القتل والاستعباد وتسميم المواطنين الصينيين، إلى جانب استخدام الأسلحة الكيماوية والبيولوجية ضد الناس.