بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: اليابان تثير أعصاب دول الجوار

    2014:07:07.17:05    حجم الخط:    اطبع

    بكين 7 يوليو 2014 /بالنسبة للشعب الصيني شكل يوم 7 يوليو عام 1937 بداية أسوأ الكوابيس له عندما بدأت حرب المقاومة الصينية الطويلة لمدة 8 سنوات ضد العدوان الياباني.

    وفي الثلاثينيات والأربعينيات، غزت الإمبراطورية اليابانية، حيث ولدت العديد من السياسات العسكرية الطائشة، الصين وبعض دول جنوب شرق آسيا، مسببة آلاما كبيرة للشعوب الآسيوية.

    وبعد 77 عام، لم تلتئم الجروح النفسية للشعب الصيني تماما بسبب إنكار اليمينيين اليابانيين مرارا لفظائع عدوانهم وتبني نهج استفزازي في معالجة العلاقات مع دول الجوار.

    والأسوأ من ذلك، تجددت هذه الجروح مرة أخرى مؤخرا عندما وافق رئيس مجلس الوزراء الياباني شينزو آبي في أول يوليو على مشروع قرار يسمح للدولة بممارسة ما يسمى بحق الدفاع الذاتي الجماعي من خلال إعادة تفسير دستورها السلمي بالرغم من الاحتجاجات القوية في الداخل والخارج.

    وحظرت المادة التاسعة من الدستور الياباني على الدولة ممارسة حق الدفاع الذاتي الجماعي من بعد الحرب العالمية الثانية بسبب جرائمها الشنيعة التي ارتكبتها في الدول الآسيوية.

    بيد أن مشروع القرار سوف يمكن طوكيو من القتال مع حلفائها المقربين حتى إذا لم تتعرض اليابان نفسها إلى الهجوم، ما يشير إلى تحول الحكومة اليابانية من سياستها الأمنية المقيدة السابقة بعد الحرب إلى سياسة أمنية أكثر استباقية.

    إنها ليست بأي حال المرة الأولي التي تحاول فيها إدارة آبي إثارة أعصاب جيرانها وإشعال التوترات الإقليمية من خلال تبني سياسات استباقية.

    ففي السنوات الأخيرة، حاولت طوكيو جاهدة تعزيز بنيتها العسكرية والسعي للتوسع العسكري وسط نزاعات تاريخية وإقليمية متقيحة مع دول الجوار، بما في ذلك محاولة مراجعة سياساتها الخاصة بالدفاع الوطني في ديسمبر العام الماضي.

    وقد داوم السياسيون اليابانيون اليمنيون مرارا على إرواء تاريخ العدوان الياباني ولم تنقطع زياراتهم لضريح ياسوكوني سيئ السمعة الذي يخلد مجرمي الحرب في الدولة، وهي زيارات طالما أثارت إزعاج دول المنطقة بما في ذلك الصين وكوريا الجنوبية.

    وقد لعبت الحكومة اليابانية بجدية بما يسمي بنظرية تهديد الصين وألبست نفسها ثوب ضحية تنمية بكين السلمية، لتمهيد الطريق لنفسها لتطوير جيشها.

    بيد أن ما فعله آبي يعادل اللعب بالنار لما أنه يقود بلاده إلى مسار خطير.

    وكدولة صغيرة نسبيا محدودة الموارد الطبيعية، فإنه ليس من الحكمة حقا لليابان أن تنخرط في الجغرافيا السياسية للقوى الكبرى والاعتداءات ضد جيرانها.

    ويتعين على البلد المستفز الذي هزم في الحرب العالمية الثانية أن يتعلم من دروس الحرب ويتخلي عن محاولاته لتطوير الصواريخ والسفن الحربية لأن تهوره سيؤثر على آسيا برمتها.

    وقد حاولت بكين دوما تطوير شراكة إستراتيجية تتسم بالنفع المتبادل مع الدولة المجاورة، بيد أن طوكيو الخطيرة أضاعت العديد من الفرص الثمينة لبناء علاقة ثنائية سليمة وسط استفزازات لا تتوقف.

    وباعتبارها واحدة من اللاعبين المهمين في آسيا وعلى الساحة العالمية، فقد حان الوقت لليابان أن تواجه عدوانها في التاريخ وتتبع نهج التنمية السلمية بدلا من إغضاب جيرانها بجولات وجولات من التصريحات غير المسئولة والسياسات الاستباقية.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم