خبير روسي يشيد بجهود الصين في الحرب ضد الفاشية

بدأت معركة الصين ضد العدوان الياباني عام 1931 واستمرت 14 عاما، يعتبر هذا على نطاق واسع جزءا أساسيا من الحملة العالمية ضد الفاشية.

كان والد فاليري أحد قادة جيش المتطوعين السوفيتي خلال الحرب ضد القوات اليابانية في الصين، وقال إنه يشعر بفخر لمآثر والده.

فاليري بيريهوتنيكوف، خبير روسي:" لم يشارك أبي في الحرب في الفترة ما بين أواخر ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي فحسب، وإنما شارك في معارك مانتشولي كقائد لسلاح الجو. عزز جيل والدي بأفعالهم الصداقة بين روسيا والصين."

وخلال خدمة والده في الفترة ما بين عامي 1939 و1945، قدم الاتحاد السوفياتي للصين نحو ألف طائرة وأكثر من 3600 طيار وخبراء وغيرهم من المهنيين.

وقتل أكثر من 200 طيار في الحرب، وقد تحدث كاتب روسي بتفاصيل عن العلاقات بين البلدين حينذاك في كتابه "تاريخ الصين."

يوري تافروفسكي، أستاذ فخري في جامعة الصداقة الروسية:" حارب الطيارون الصينيون والسوفييت جنبا إلى جنب ونسقوا مع بعضهم البعض. في يوم واحد، أسقطت أكثر من 20 طائرة حربية يابانية. كانت مفاجأة لليابانيين."

وأضاف تافروفسكي أن جهود الصين ساهمت في حرب الاتحاد السوفيتي ضد ألمانيا النازية، حيث كانت لاعبا رئيسيا في الساحة الشرقية بينما قاتل السوفييت في الساحة الأوروبية، مما أرسى أساسا متينا لصداقتهما.

يوري تافروفسكي، أستاذ فخري في جامعة الصداقة الروسية:" يتشارك البلدان في المصالح. ليست هذه المرة الأولى في التاريخ، وبمناسبة الذكرى السبعين للانتصار في الحرب العالمية الثانية يمثل ذلك أمرا هاما لفهم أصل الصداقة."

وأشار الخبير أن عزم الصين على مكافحة العدوان الياباني قوض قوة اليابان واقتصادها، حتى لم تعد قادرة على شن هجمات جديدة مما أدى لنصر أسرع من المتوقع.