الرباط 28 يوليو 2015 / أفادت وزارة الداخلية المغربية اليوم (الثلاثاء) بأن السياسة الاستباقية التي يتبعها المغرب في مجال مكافحة الإرهاب أتاحت له، منذ العام 2013، تفكيك 30 فرعا لتجنيد إرهابيين أو خلايا كانت تستعد للقيام بأعمال إرهابية.
ونقلت وكالة الانباء المغربية عن وزير الداخلية محمد حصاد تأكيده أن الخبرة التي راكمتها الأجهزة الأمنية المغربية في مجال المكافحة الاستباقية للتهديد الإرهابي أصبحت حاليا معترفا بها على الصعيد العالمي، وهو ما مكن المملكة أيضا من قيادة فريق دولي لمكافحة الإرهاب إلى جانب كل من الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا.
وتابع أن السلطات المغربية "تقوم بكل شيء"، وفي إطار التعاون الدولي لمنع الأعمال الإرهابية، موضحا "إننا نقوم بكل شيء حتى لا تتحول هذه التهديدات إلى أفعال ملموسة".
وكشف حصاد أن 1350 مغربيا التحقوا بجماعات متطرفة في مناطق الصراع بالشرق الأوسط، توفي منهم نحو 286 شخصا معربا عن أسفه لكون هذه المناطق أصبحت بؤرا حقيقية للانتحار بالنسبة للشباب المغاربة.
وأكد أهمية العمل التحسيسي الذي ينجز على أكثر من مستوى لإقناع الشباب المغاربة بعدم جدوى الانضمام إلى الجماعات الإرهابية.
من جهة أخرى، أبرز وزير الداخلية المغربي نجاح سياسة الهجرة التي اعتمدتها الرباط والتي مكنت من تسوية وضعية أكثر من 20 ألف شخص من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء كانوا يتواجدون بالمغرب في وضعية غير قانونية.
وسجل أن المملكة تعد البلد الوحيد بالمنطقة الذي وضع سياسة حقيقية للهجرة، محذرا في الوقت ذاته من أن السلطات المغربية، وهي تباشر هذه السياسة الإنسانية تجاه المهاجرين، "لن تقوم بأية تنازلات فيما يتعلق باحترام القانون".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn