السلطات التركية تحدد هوية الانتحاري منفذ التفجير الأخير وصلته بتنظيم الدولة الإسلامية

أنقرة 22 يوليو 2015 /ذكرت قناة (سي أن أن التركية) أن السلطات التركية حددت هوية مرتكب التفجير الانتحاري الأخير الذي أسفر عن مقتل 32 شخصا في مدينة سروج بمقاطعة سانليورفا جنوب شرق تركيا وهو مواطن تركي يبلغ من العمر 20 عاما.

وتأكدت السلطات من هوية الانتحاري عن طريق اختبارات الحمض النووي بعد فحص عينات دم لأسرة سيه عبد الرحمن العجوز، 20 عاما ,وهو طالب جامعي في مقاطعة اديامان جنوب شرق تركيا، وكان جسده متضررا بشدة بسبب الانفجار.

وقالت والدته سيمور العجوز وفقا لما نقلته عنها صحيفة (راديكال) اليومية إن العجوز وشقيقه سافرا منذ ستة شهور للخارج لكنها كانت تجهل مكانهما.

وكان الشقيقان يعملان في مقهى "إسلام تي هاوس" في مقاطعة اديامان المعروف بتعاطفه مع تنظيم الدولة الإسلامية وتم اغلاق المقهى بسبب شكاوى من الأسر المحلية. ثم ترددت أنباء عن انضمام الشقيقين للتنظيم.

وحتى الآن لم تعلن أية جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. لكن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو قال إن النتائج الأولية أشارت إلى تنظيم الدولة الإسلامية باعتباره المشتبه به الرئيسي.

وقع الهجوم الانتحاري يوم الاثنين في حديقة تجمع بها أشخاص يدعمون إعادة إعمار مدينة كوباني الكردية السورية.

ومدينة سروج ذات أغلبية كردية وتقع على الحدود قبالة مدينة كوباني السورية.

وقد بدأ مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية هجوما على كوباني في مطلع عام 2015 ما اضطر آلاف الأشخاص لعبور الحدود إلى مدينة سروج.