الجزائر 20 يوليو 2015 / أدان رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال اليوم (الاثنين) العملية الإرهابية التي راح ضحيتها 9 جنود جزائريين يوم (الجمعة) الماضي والتي وقعت بمحافظة عين الدفلى (150 كم) شمال غرب العاصمة الجزائر، مشددا على أن بلاده ستقف "بالمرصاد" ضد كل من يهدد أمنها واستقرارها.
ووصف سلال، في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) العملية الإرهابية بأنها "عمل جبان" و "فاجعة أليمة" راح ضحيتها "جنود أبرياء" وهم يقومون "بواجبهم الوطني".
وأضاف "إننا ندين بشدة هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يستهدف الأبرياء الشرفاء من خيرة أبناء هذه الأمة".
وشدد على أنه "سنبقى كلنا بشعبنا وجيشنا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بوحدتنا الوطنية وأمننا واستقرارنا".
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت أمس (الأحد) مقتل 9 جنود وإصابة اثنين آخرين في هجوم إرهابي وقع مساء الجمعة الماضي بمحافظة عين الدفلى.
واعتبر بيان الوزارة أن مثل هذه الأعمال الإجرامية التي "تأتي بعد الضربات الموجعة التي تلقتها الجماعات الإرهابية والخسائر الفادحة التي تكبدتها في الأشهر الأخيرة لن تزيد أفراد الجيش الوطني الشعبي إلا عزيمة وإصرارا لمطاردة فلول هؤلاء المجرمين والقضاء عليهم".
وجاءت تلك العملية الخطيرة بعد يومين فقط من دعوة وجهها الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الأربعاء إلى قوات الجيش بأن ضرورة التصدي الصارم لبقايا الإرهاب يستلزم التحلي باليقظة المستمرة والاستعداد الدائم لمواجهة أي طارئ.
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية كشفت الأسبوع الماضي أن أجهزة الأمن والجيش تمكنت من قتل واعتقال 102 إرهابي في النصف الأول من العام 2015.
وكشفت صحيفة ((الخبر)) الجزائرية الواسعة الإنتشار ليلة أمس (الأحد) عن أن الجيش تمكن من القضاء على 16 إرهابيا ردا على مقتل الجنود التسعة.
كما صادر كمية مهمة من الأسلحة وقنابل ومواد متفجرة كانت بحوزة الإرهابيي.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn