الإمارات توزع 130 ألف وجبة إفطار صائم في 12 دولة خلال النصف الأول من رمضان

أبوظبي 6 يوليو 2015 /وزعت دولة الإمارات أكثر من 130 ألف وجبة إفطار للصائمين في 12 دول حول العالم خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك وذلك ضمن مشروع إفطار صائم الذي تنفذه هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية منذ بداية الشهر الفضيل للتخفيف من معاناة المحتاجين.

وأعلنت هيئة الأعمال الخيرية في دولة الإمارات في بيان اليوم (الاثنين) عن تقديم أكثر من 130 ألف وجبة إفطار للصائمين خارج الدولة منذ بداية شهر رمضان بقيمة 1.8 مليون درهم (500 ألف دولار).

وتستهدف استراتيجية الهيئة الإماراتية تقديم نحو 195 ألف صائم مع نهاية شهر رمضان وبمعدل 6500 وجبة إفطار يومية بقيمة إجمالية تبلغ 2.9 مليون درهم (780 ألف دولار).

وتعليقاً علي ذلك، قال الأمين المساعد للشؤون المالية والإدارية لهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية عبد الله العوضي: "أننا نفخر بنتيجة جهودنا التي تواصل مد الأيادي البيضاء إلى المحتاجين بشكل يسلط الضوء على مكانة دولتنا الكبيرة والرائدة في المجال الخيري والإنساني".

وتتضمن قائمة الدول التي تواصل هيئة الأعمال الخيرية تنفيذ مشروع إفطار صائم فيها كل من النيجر والسنغال والسودان في إفريقيا وفلسطين والعراق والأردن ولبنان وقرغيزيا والهند واندونيسيا في آسيا وكوسوفا والبوسنة في أوروبا.

ويأتي تنفيذ مشروع إفطار الصائمين خارج دولة الإمارات ضمن استراتيجيات هيئة الأعمال الخيرية الخاصة بتنفيذ "حملة بذور الخير" التي تضمنت العديد من المشاريع الرمضانية المهمة إضافة إلى إفطار الصائم وهي زكاة المال وزكاة الفطر وكسوة العيد والمير الرمضاني.

وتواصل الفرق الميدانية للهيئة تنفيذها ضمن الجدول الزمني المحدد وفي ضوء استيعاب أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين المسجلين لدى الهيئة والتي تحدد فيها عادة شدة الحاجة وعدد أفراد الأسرة وطبيعة الإحتياجات المطلوبة.

على صعيد متصل تستعد الفرق الميدانية لهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية وفي ضوء الكشوف الخاصة بالعائلات من ذوي الدخل المحدود لتنفيذ مشروع توزيع أموال الزكاة حيث خصصت الهيئة 5.5 مليون درهم (1.5 مليون دولار) لتوزيعها على آلاف الأسر داخل وخارج دولة الإمارات.

كما تتضمن أعمال الهيئة الخيرية خلال الأيام المتبقة من الشهر الفضيل شمول 7 آلاف عائلة بمشروع زكاة الفطر بقيمة 1.5 مليون درهم (400 ألف دولار)، في حين سيتم تنفيذ مشروع كسوة العيد ليشمل 20 الف شخص داخل وخارج الدولة بقيمة مليون درهم (270 ألف دولار).