سان بطرسبرج، روسيا 1 يوليو 2015 / صرح ايجور سيفاستيانوف نائب رئيس شركة (روسوبوروناكسبورت) الحكومية المصدرة للسلاح اليوم (الأربعاء) بأن العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا أدت لتحقيق نمو ثابت في صناعة الدفاع الروسية.
وقال سيفاستيانوف خلال مراسم افتتاح معرض بحرى هنا إنه على الرغم من العقوبات لم تقم روسيا بإلغاء أية طلبية وأن دول مثل فيتنام والهند وسلوفينيا تحصل على سفن حربية روسية الصنع.
وقال إن المعدات البحرية تشكل قرابة 15% من إجمالي صادرات التكنولوجيا العسكرية الروسية، في حين يبلغ الحجم الكلي لصادرات العتاد البحرى أكثر من 5 مليار دولار أمريكي.
وقالت وكالة أنباء ((انترفاكس)) نقلا عن سيفاستيانوف قوله "روسيا، على العكس من بعض الدول الأوروبية تعد مصدرا موثوقا للمعدات العسكرية البحرية".
وأضاف أن المفاوضات مستمرة مع العملاء المحتملين في منطقة آسيا والمحيط الهاديء وافريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.
ووصف سيفاستيانوف العقوبات بالأمر متبادل الضرر حيث أن روسيا قامت بالاستثمار بكثافة في بدائل الواردات في حين أن دول الاتحاد الأوروبي عانت من تعطل قدرات الانتاج والخسائر المالية.
لكن المسؤول قال ان "الاحلال محل الواردات في روسيا أصبح لا بديل عنه حيث ان أوروبا ليس لديها شىء تقدمه لروسيا الآن".
وقال إن الطلب على معدات البحرية الروسية مطرد في سوق الأسلحة العالمية.
وقال إن التكنولوجيات العلمية المتطورة والدعم الوطني القوي والأفراد المدربين على أعلى مستوى وقدرات الانتاج الصناعي الهائل تساعد روسيا في الحفاظ على دورها الريادي في سوق المعدات البحرية الدولي.
وحث الرئيس فلاديمير بوتين في مايو الماضي صناعة الدفاع على بناء كل شيء "بتكنولوجيات جديدة تماما ومتطورة وعلى أساس علمي".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn