مسؤولة: الولايات المتحدة تدعم التبادلات مع الصين بشأن إدارة الحدائق الوطنية

واشنطن 26 يونيو 2015 /قالت وزيرة الداخلية الأمريكية سالي جيويل يوم الجمعة إن الولايات المتحدة ما تزال منفتحة للغاية لدعم التبادلات مع الصين بشأن إدارة الحدائق الوطنية.

وقالت جيويل للصحفيين في المركز الصحفي الأجنبي في واشنطن إن الولايات المتحدة مستعدة أيضا للتقاسم مع الصين خبراتها " المؤلمة و"المحرجة" أحيانا في تاريخ بناء نظام للحدائق الوطنية.

وخلال الحوار الاستراتيجي والاقتصادي السابع بين الصين والولايات المتحدة الذي اختتم في واشنطن يوم الأربعاء، جدد البلدان التزاماتهما المتبادلة بالتعاون في إدارة الحدائق.

وقالت جيويل إن الأمريكيين " فخورون للغاية بحد ائقنا الوطنية وما تمثله"، و"استخدامنا الحدائق الوطنية لحكاية قصة أمريكية كان قويا جدا".

وأشارت الوزيرة الى أن القوانين التي خلقت نظام الحدائق الوطنية في المركز الأمريكي "للمحافظة على الأمكنة الخاصة الأمريكية غير المتضررة لمصالح مستقبل الأجيال"، مضيفة أنه "مع ذلك، تعلمت الولايات المتحدة دروسا مؤلمة في هذا الطريق".

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وقع كل من اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين ومؤسسة باولسون الأمريكية ، اتفاقية للتعاون بشأن نظام الحدائق الوطنية للصين للأعوام الثلاثة المقبلة.

وسيقوم البرنامج بالبحث في كيفية تحسين إدارة المناطق المحافظة الوطنية والحدائق الجيولوجية وحدائق الخشب، وسيتم تطبيق الاجراءات الناجحة في أنحاء البلاد، وفقا للجنة.

وتمتلك الصين عددا قليلا من الحدائق الوطنية في المناطق مثل مقاطعتي هيلونغجيانغ وتشجيانغ. وعلى الرغم من أن بعض المناطق السياحية استخدم مصطلح "الحديقة الوطنية" باللغة الانجليزية، إلا إنها مجرد مناطق محافظة.

وتمتلك الصين آلاف المناطق المحافظة التي تغطي حوالى 18 في المائة من مساحة أراضي البلاد.

وتأسست مؤسسة باولسون في عام 2011 من قبل وزير الخزانة الأمريكية السابق هنري باولسون لتعزيز النمو الاقتصادي وحماية البيئة في الصين والولايات المتحدة.