الجيش المصري يعلن عن احباط "عمل ارهابي ضخم" وقتل 7 مسلحين في سيناء

سيناء، مصر 17 يونيو 2015 / أعلن الجيش المصري اليوم (الأربعاء) عن احباطه لـ "عمل ارهابي ضخم" بشمال سيناء وقتل سبعة مسلحين وتدمير مخزني أسلحة ومتفجرات.

ونشر المتحدث العسكري المصري العميد محمد سمير عبر صفحته الرسمية على موقع (فيسبوك) "في ضربة استباقية ناجحة .. رجال القوات المسلحة يحبطون تحضيرات لعمل ارهابي كبير".

وأوضح المتحدث أن احباط المخطط جاء بعد "معلومات استخباراتية مؤكدة وردت من أحد العناصر المتعاونة تفيد قيام العناصر الارهابية بنقل كمية من الأسلحة المختلفة (أر بي جي، ورشاشات عيار 14.5، وكميات من مادة سي فور المتفجرة، من قرية المهدية بمركز ومدينة رفح إلى قرية المقاطعة بمركز ومدينة الشيخ زويد تمهيدا لتنفيذ عمل ارهابي ضخم".

وذكر المتحدث ان المخطط كان يستهدف عناصر قوات تأمين شمال سيناء.

وأضاف "بناء على المعلومات ، تم تنفيذ ضربة استباقية للعناصر الارهابية أسفرت عن مقتل سبعة ارهابيين وتدمير مخزنين للأسلحة والمتفجرات وتدمير سيارة لاند كروزر".

ومنذ الاطاحة بالرئيس الاسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة (الاخوان المسلمين) في 3 يوليو 2013 ، تشهد سيناء مواجهات دامية بين الجيش والشرطة من جانب وتنظيمات متشددة ابرزها تنظيم (أنصار بيت المقدس).

وتبنى التنظيم المتشدد الذي أعلن مبايعته لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ، معظم الاعتداءات التي استهدفت قوات الجيش والشرطة في مصر بعد الاطاحة بمرسي.

وفي أحدث حلقات العنف في شمال سيناء ، قتل ضابط شرطة اليوم في انفجار عبوة ناسفة ، بحسب مصادر أمنية.

وقالت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) ان ضابط شرطة قتل وأصيب جنديان صباح اليوم فى انفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة بمدينة العريش.

وقالت المصادر إن مجهولين استهدفوا قولا أمنيا أثناء تفقده الأوضاع الأمنية خلال فترة حظر التجول فى شارع أسيوط بالعريش بتفجير عبوة ناسفة فى المدرعة ، ما أدى إلى مقتل ضابط واصابة جنديين.

وشهدت المنطقة عقب الانفجار استنفارا أمنيا في مختلف الارتكازات والكمائن الأمنية ، فيما نقل المصابان إلى المستشفى لتلقى العلاج.

وتشن قوات الجيش والشرطة منذ شهور حملات أمنية وعمليات قصف في سيناء تستهدف المسلحين الذين تصفهم السلطات بـ"التكفيريين".

كما تنشىء مصر منطقة عازلة على طول الحدود مع غزة في محاولة لمنع تهريب السلاح عبر الأنفاق المنتشرة في المنطقة.