23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    جوانزو(GuangZhou) في عيون صحفي مصري...نقطة انطلاق طريق الحرير

    2015:06:16.16:59    حجم الخط:    اطبع

    بقلم/ سامى القمحاوى ، صحفي بصحيفة الاهرام المصرية

    حول ضفاف "نهر اللؤلؤ" فى أقصى الجنوب الشرقى للصين تقبع أكثر المدن الصينية انفتاحا على العالم، ليس اليوم فقط ولكن عبر التاريخ، فهى الميناء البحرى الأكبر فى الصين، وتربطها خطوط ملاحية مع أكثر من 500 ميناء تجارى فى 170 دولة.. يقصدها التجار المصريون لأنها "مدينة الجملة"، حيث يشترون أو يطلبون تصنيع بعض البضائع لإرسالها إلى مصر، ومنها فانوس رمضان، الذى توجد بها أكبر المصانع المنتجة له.

    "الأهرام" زارت المدينة التى تغير اسمها أكثر من مرة عبر التاريخ، وكان "كانتون" من بين الأسماء التى حملتها، بعد أن أطلقه التجار العرب والغربيون المترددون على الميناء عليها، ويعنى المناطق المفصولة والمنعزلة عن بعضها، فيما يعتبر البعض أن إطلاق اسم "كانتون" كان بسبب خطأ من التجار العرب والغربيين فى سماع اسم المدينة من سكانها الصينيين، حيث لم يكن هؤلاء التجار على دراية باللغة الصينية.

    ومازال المعرض الاقتصادى الأكبر فى العالم الذى تستضيفه المدينة مرتين فى العام ويعود تاريخ دورته الأولى إلى عام 1957 يحمل هذا الاسم، وإلى الآن تتم ترجمة اسمها الصينى إلى العربية بعدة طرق مختلفة، فهى "كوانجتشو" أو "قوانجتشو" أو "قوانجو" أو "جوانجو"، بينما يعتبر "جوانزو" الاسم الأكثر تداولا لها بين العرب والمصريين، وهو الاسم الذى تم اعتماده للمدينة عام 1921 مع تأسيس حكومتها.

    مدينة الأجانب

    ثلاث ساعات استغرقتها رحلة الطيران من العاصمة الصينية بكين إلى مطار "جوانزو" الدولى، كانت كافية لنجد طبيعة وطقسا مختلفا تماما، فالمدينة تتمتع بمساحات شاسعة من الخضرة، وكميات كبيرة من الأشجار المختلفة لا ينافسها إلا عدد ناطحات السحاب والأبراج العالية، وطقسها أقرب إلى الاعتدال فى هذا الوقت من العام، قبل أن تشتد حرارة الصيف.

    من اللحظة الأولى للوصول إلى المطار يرى الزائر بعينيه أن المدينة وجهة لعدد كبير من الجنسيات، سواء للزيارة أو الإقامة بها، ويتأكد ذلك بالسير فى شوارع "جوانزو"، حيث يشاهد أعدادا كبيرة من الأجانب فى كل مكان، خصوصا الأفارقة والعرب، فيما تنتشر المطاعم وشركات الشحن والاستيراد والتصدير التى تحمل أسماء عربية، وتعج فنادق المدينة بدرجاتها المختلفة بأعداد كبيرة من التجار الأجانب، إضافة إلى التجمعات السكنية الخاصة بجنسيات مختلفة، فطبقا للإحصائيات الرسمية يشكل الأجانب حوالى 5% من سكان المدينة، الذين يتجاوز تعدادهم الـ10 ملايين نسمة.

    ومن بين هؤلاء الأجانب جالية مصرية تقيم فى مدينة "جوانزو"، بعض أعضائها انتقل إلى الحياة بها منذ أكثر من 25 عاما، وبعضهم تزوج من صينيات ولهم أبناء منهن، ويزيد عدد الجالية المصرية بشكل كبير إذا أضفنا عدد المصريين الذين يملكون شركات أو فروعا لشركات الشحن والتصدير والاستيراد بالمدينة، ويقيمون بشكل شبه دائم هناك، وكذلك من يحملون تأشيرات طويلة المدة، يقيمون بها فى الصين لمتابعة أعمالهم.


    【1】【2】【3】

    تابعنا على