الكويت 28 مايو 2015 / أعرب وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامى اليوم (الخميس) في ختام اجتماع دورتهم الـ 42 بالكويت، عن التزامهم بأمن واستقرار اليمن ودعمهم للشرعية المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأكد (اعلان الكويت) الصادر في ختام أعمال الدورة التي عقدت على مدى يومين "الالتزام بأمن واستقرار اليمن ودعما للشرعية المتمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي واستكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الامن 2216 والقرارات ذات الصلة".
وأشاد (اعلان الكويت) بنتائج مؤتمر الرياض "من اجل انقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية"الذي عقد خلال الفترة من 17 الى 19 مايو الجاري "بمشاركة واسعة من كافة القوى والمكونات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة واصدار وثيقة الرياض وفقا للاهداف التي حددها الرئيس اليمني في خطابه الى خادم الحرمين الشريفين" العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وحول الوضع في ليبيا ، دعا المجلس الفصائل الليبية الى تحمل مسؤولياتها تجاه وقف العنف الدائر هناك والتمسك بالخيار السلمي الوحيد والممكن لانهاء الازمة الليبية.
واشاد بالجهود الحثيثة التي يبذلها مبعوث الامم المتحدة لليبيا في ايجاد حل سياسي للأزمة مؤكدا ضرورة الالتزام باحترام وحدة وسيادة ليبيا وسلامة اراضيها وكذلك عدم التدخل في شؤونها الداخلية للحفاظ على استقلاليتها التامة.
واكد المجلس متابعته "لتطورات الأوضاع الأمنية المؤسفة في العراق ومحاولات ما يسمى بتنظيم (داعش) الارهابي لتقويض امنه واستقراره" مشددا على وقوفه مع العراق في الحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه.
كما اكد "دعم مساعي الحكومة العراقية الجادة والمخلصة في سعيها لإنجاز برنامج المصالحة الوطنية بما يحقق صلابة الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية لأبناء الشعب العراقي".
ودعا المجلس في (اعلان الكويت) المجتمع الدولي الى "موقف حازم تجاه وقف العنف وما يرتكب من تدمير متواصل للبنية التحتية السورية وكذلك الوقف الفوري لسفك الدم السوري وازهاق الارواح ، مؤكدا على الحقوق المشروعة للشعب السوري ودعم الحل السياسي القائم على قرارات مؤتمر (جنيف 1)".
كما دعا كافة الأطراف المعنية لتطبيق قرار مجلس الامن رقم 2139 ورقم 2165 وكافة القرارات ذات الصلة مثمنا استضافة دولة الكويت للمؤتمر الأول والثاني والثالث على التوالي لدعم الوضع الانساني في سوريا.
ورحب المجلس بالاتفاق الاطاري الذي تم بين مجموعة (5 + 1) وايران "الذي نتطلع الى استكماله من خلال اجراءات التوقيع النهائي في نهاية شهر يونيو المقبل" مجددين دعوة ايران لاستكمال التعاون مع المجتمع الدولي لما يساهم في تعزيز عناصر الامن والاستقرار وترسيخ علاقات حسن الجوار.
وأكد وزراء خارجية التعاون الاسلامى "ضرورة محاربة الجماعات الارهابية ومن يدعمها ومن يمولها ويمكنها من ممارساتها المشينة التي لا تمت بصلة للدين الاسلامي وسماحته وان هذه الجماعات لا يمكن بأي حال من الأحوال ربطها بالدين الاسلامي الحنيف حيث ان الارهاب لا دين له ولا وطن له".
وجدد المجلس تأكيده على "ضرورة العمل على تجفيف منابع تمويل الارهاب والالتزام بما جاء بقرارات الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي ذات الصلة المتعلقة بمكافحة الارهاب المتطرف خاصة نتائج اجتماعات اللجنة التنفيذية على المستوى الوزاري بتاريخ 15 فبراير 2015".
ودعا الى توحيد الجهود الاقليمية والدولية لمحاربة الارهاب والفكر المتطرف.
ومن المقرر ان تستضيف أوزبكستان الدورة الـ 43 لمجلس وزراء الخارجية للعام 2016.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn