الجيش الليبي يتهم "فجر ليبيا" بالتشويش على انتصارته

طرابلس 7 أبريل 2015 / اتهمت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي ظهر اليوم (الثلاثاء) ، قوات "فجر ليبيا" وبعض رموز النظام السابق ، بالتشويش على الانتصارات التي يحققها الجيش والقوات المساندة له ، باستخدام مصطلحات لتضليل الرأي العام .

وأوضحت غرفة العمليات بالمنطقة الغربية التابعة للجيش الليبي في بيان صحفي ، تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه ، بقيام قوات فجر ليبيا وبعض رموز النظام السابق الفارين للخارج ، باستخدام مصطلحات لتضليل الرأي العام ، والقفز على انتصارات الجيش والقوات المساند له .

وأشارت ، إلى تبني هذه الأطراف ، اعتماد مصطلحات مثل (جيش القبائل - قادمون - المقاومة الشعبية) ، مؤكدة أن ما تقوم به جماعة "فجر ليبيا" ، من انتهاكات وتهجير لأهالي منطقة ورشفانة ، أجبر الكثير منهم على النزوح إلى مناطق أخرى ، وبشكل كبير إلى مدينتي الزنتان والرجبان باعتبارهما تمثلان القوى الرافضة والمقاومة لـ"فجر ليبيا" ، والمؤيدة للشرعية والجيش .

وأشار البيان ، إلى مباشرة غرفة عمليات الجيش الليبي بالمنطقة الغربية ، بتجميع وحدات الجيش وإدارة العمليات في الزنتان والرجبان ، وفيها تشكلت القوات المساندة للجيش ، ومن بينها القوة المساندة "ورشفانة" .

وأكدت غرفة عمليات الجيش الليبي بالمنطقة الغربية في ختام بيانها ، بأن المجموعات المسلحة التي تنتمي إلى ورشفانة ، والتي ساهمت في تحرير وتأمين العزيزية ، تتبع غرفة العمليات بالمنطقة الغربية التابعة للجيش .

وتخوض قوات "جيش القبائل" بجوار كتائب الزنتان الموالية للجيش الليبي التابع للسلطات المعترف بها من المجتمع الدولي في شرق البلاد ، معارك عنيفة ضد قوات فجر ليبيا المسيطرة على طرابلس وعدة مدن غرب العاصمة، وتدور الاشتباكات في (العجيلات- صبراتة- صرمان - الزاوية - العزيزية) .

وأعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا ورئاسة أركان الجيش ، في الـ 19 من مارس الماضي ، انطلاق عملية عسكرية لاسترجاع العاصمة طرابلس التي سقطت في يد قوات فجر ليبيا في أغسطس 2014، مؤكدة إحراز تقدم على الأرض.

وبدأت هذه العملية ، في معركة مدينة العزيزية ( 30) جنوب طرابلس ، بين الجيش الليبي وقوات مساندة له من الزنتان وجيش القبائل من جهة وقوات فجر ليبيا المسيطرة على العاصمة من جهة أخرى .

وخلفت المعارك بحسب إحصائيات شبه رسمية ، أكثر من 60 قتيلاً و 100 جريح في صفوف الطرفين .